كل خميس
يعلق الرياضيون آمالا عريضة على الوزير الشاب الأخ معمر الإرياني لقيادة الرياضة في البلاد خاصة وأنه لم ينل هذا المنصب إلا بعد تدرجه في عدة مناصب في العمل الشبابي والرياضي حيث سبق له العمل كوكيل أول لوزارة الشباب والرياضة ثم نائبا للوزير. ومنذ أن تقلد الإرياني منصبه الرفيع بدأ العمل في إحداث الكثير من الإصلاحات في الوزارة وفي ما يهم كل جوانب الرياضة التي (تعج) بالكثير من ( البلاوي) ، لذلك يأمل الرياضيون في الوزير الـجديد خيرا لما فيه مصلحة الرياضة في البلاد وتطويرها، وجاءت زيارته لمحافظة عدن في هذا الاتجاه فكان حضوره حفل تكريم أبطال كأس الوحدة للتنس حافزا للعبة وأبطالها وتشجيعا لاتحاد التنس الذي لايألو جهدا في تنظيم واستمرار المسابقات، كما وعد الوزير بالعمل الجاد لنشر مراكز أولمبية في مدينة عدن الصغرى بعدما شاهد الأجواء الرياضية هناك والمكان المناسب فاستبشر الرياضيون خيرا بوعد الوزير المتوقع أن يترجم إلى واقع بالقريب العاجل. ولم يفت الوزير وهو يحضر نهائي التنس في ( البريقة) متابعة الأعمال الجارية في إعادة تأهيل ملاعب التنس العدني بمدينة بكريتر فتوجه إلى هناك واستغرب توقف العمل في ملاعب التنس بسبب ( المال ) وقد أشاد الوزير بتاريخ هذا النادي العريق الذي يعود بناؤه إلى بداية القرن الماضي كأول ناد في الجزيرة والخليج وبحضور مدير عام مكتب الشباب والرياضة الأخ/ جمال يماني والأخ/ محمد الصرمي رئيس اتحاد التنس والكابتن/ زهير موشجي وقيادة فرع التنس بعدن ووعد الوزير/ معمر الإرياني بالمساهمة ماليا لإعادة بناء ملاعب التنس بالتعاون مع المجلس المحلي بعدن، كما وعد بتحويل نادي التنس العدني إلى ( تحفة ) رياضية. كما كانت زيارته لملعب حقات التابع لنادي التلال الرياضي أمرا ايجابيا في إصلاح بعض مرافقه فبعد أن استمع من أمين عام النادي عبد الجبار سلام ومدير ملعب التلال نبيل الزوقري أعطى توجيهاته للجهات المسئولة في الوزارة من اجل رفع تقرير سريع حول الملعب، وفي هذا الأسبوع يتوقع زيارة مندوبين من الوزارة للبدء في الأعمال خاصة وان التلال تنتظره مباريات دولية في أرضة. والحقيقة أن زيارة الوزير وان كانت قصيرة لكنها كانت مثمرة ومفيدة ما ترك أثرا كبيرا لدى رياضيي عدن الذين استبشروا خيرا بالوزير معمر الطامح لترك بصمات في الرياضة اليمنية.. وبصراحة أكثر نحن نتفاءل خيرا بالوزير معمر الإرياني في إصلاح الأوضاع في عدن والرياضة بشكل عام ولابد للجميع من دعمه ومساندته خدمة للرياضة بعيدا عن المصالح الحزبية ألضيقة وعن المكايدات ، فالوزير معمر معروف بنشاطه وحرصه على تطوير الرياضة وقد التمس الكثيرون من الذين تعاملوا معه خيرا في مواقفه ، وعلى الجميع إن يجعلوا مصلحة الرياضة في المقدمة وليس مصلحة الأحزاب أو المصالح السياسة التي خربت رياضتنا وبلادنا ومعيشتنا.. والأمل كبير بالله أولا ثم بالوزير الإرياني الذي يستحق منا الوقوف معه ودعم برامجه من اجل النهوض بالرياضة بشكل عام ..والتوفيق من الله .[c1]بسرعة [/c] ـ أتمنى على الوزير/ معمر الإرياني أن يطالب الأندية بفتح باب العضوية لكل الناس كل في منطقته حتى يتسنى للجميع المشاركة في الانتخابات بدلا من استمرار حظر العضوية من قبل بعض الإدارات بدون أسباب.. ـ شيء رائع اهتمام بعض الإدارات برابطة المشجعين كما في نادي التلال الذي يبرز فيه رئيس الرابطة خالد حداد وفي الشعلة خالد الرهوة كرئيس للرابطة وفي عدد من الأندية الأخرى وقد أعجبني الرهوة الشعلاوي وحداد التلال في تنظيم مشجعيهم لمؤازرة فريقيهما وضبط جماهيرهما.