عدن /وداد شبيلي:بدأت أمس بفندق ميركيور بعدن فعاليات الدورة التدريبية لجامعي البيانات حول قضايا حماية الطفل التي يشارك فيها حوالي 70 مشاركاً ومشاركة من المختصين في مختلف منظمات المجتمع المدني من ست محافظات (عدن وتعز ولحج وأبين والضالع وشبوة).وتهدف الدورة التدريبية التي تستمر لمدة ستة أيام إلى بناء مهارات وقدرات العاملين في مجال حماية الطفل وجمع المعلومات والبيانات حول القضايا والمشاكل والمعوقات التي يعاني منها الطفل في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها اليمن وذلك من خلال المسح الميداني الشامل في المحافظات المستهدفة ورفع التقارير إلى منظمة اليونسيف والمؤسسات التي تعنى بحقوق الطفل وحمايته.وفي الافتتاح ألقى الأخ أحمد الضلاعي وكيل محافظة عدن للاستثمار والتنمية كلمة رحب في مستهلها بالمشاركين في الدورة التدريبية التي تحمل دلالات ذات أهمية كبيرة وخاصة أنها تعنى بحماية فلذات أكبادنا وحماية الجيل القادم جيل المستقبل مشيراً إلى المسؤولية الملقاة على عاتقهم في حماية الطفل وتقصي مختلف الانتهاكات لحقوق الأطفال والمعوقات والمشاكل التي يواجهها الطفل نتيجة الظروف الاجتماعية الصعبة التي تعاني منها بعض الأسر لافتاً إلى أن المسؤولية هي أيضاً مسؤولة جماعية يعنى بها المجتمع ككل ابتداء من دور الأسرة والمدرسة وكافة مؤسسات المجتمع المدني التي تقع على عاتقها حماية حقوق الطفل.وأضاف وكيل المحافظة أن دور الأم والأسرة هو الأساس في تربية الأجيال وإعدادهم الإعداد الجيد بما يخدم المجتمع والتنمية الاقتصادية وخلق إنسان قادر على تحمل المسؤولية ومتسلح بالعلم والإيمان .كما ألقت الأخت جميلة هبة الله ممثلة منظمة اليونسيف كلمة قالت فيها إن الدورة نظمت أساساً لتدريب المشاركين على رصد حالات انتهاك حقوق الطفل في المجتمع ورفع تقارير حول هذه الانتهاكات بالإضافة إلى بناء قدرات المشاركين وتدريب أكبر قدر منهم من مختلف منظمات المجتمع المدني من الشباب والشابات على كيفية إجراء مسح تقييمي سريع في هذه الظروف الصعبة التي تمر فيها اليمن وقالت: نتوخى من نتائج هذا التقييم السريع تدخل اليونسيف والشركاء والمعنيين بحماية الطفل في اليمن والمحافظة على حقوقه وكذا كافة فئات المجتمع المدني لحماية الطفل.من جانبه قال الأخ أيوب أبوبكر مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن” أن تجربتنا مع منظمة اليونسيف تجربة فريدة جداً وبالذات في محافظة عدن حيث كانت السباقة في الكثير من المشاريع المرتبطة بقضايا الطفل» مشيراً إلى أن التعليم السريع سيؤدي إلى نتائج سريعة وهي بحاجة إلى وضع حلول للعديد من الإشكاليات تتعلق بقضايا الطفل. وحث المشاركين على الإسهام الفاعل في حل قضايا الطفل من خلال المسح الميداني الذي سينفذه المشاركون لمعرفة ما يعانيه الطفل وكيفية حمايته والانتهاكات التي يتعرض لها في هذه السن الصغير التي يجب أن يحظى فيها الطفل بالحماية والعناية.ويتلقى المشاركون على مدى ستة أيام معلومات حول كيفية جمع البيانات والمعلومات حول انتهاكات حقوق الطفل في المحافظات المستهدفة ورفع قدرات ومهارات المشاركين في رصد هذه الانتهاكات ورفع تقارير إلى منظمة اليونسيف التي تتضمن النتائج التي توصلت لها فرق المسح الميداني الشامل في مختلف المحافظات للتوصل إلى الأساليب التي يجب إتباعها لحماية حقوق الطفل والمجتمع.
|
تقارير
بدء فعاليات دورة تدريبية حول قضايا حماية الطفولة بعدن
أخبار متعلقة