فيما ينطلق الدوري اليوم الخميس
عدن / حسن عياش :تنطلق اليوم الخميس منافسات الدوري العام لأندية الدرجة الأولى لكرة السلة للموسم 2011/ 2012م التي ينظمها الاتحاد العام للعبة في إطار أنشطته للموسم الجاري بمشاركة 21 فريقاً تم توزيعها على ثلاث مجموعات. واصدر اتحاد اللعبة تعميما بهذا الخصوص أرفقه بالبرنامج الكامل للمباريات بدءا من 5 يناير الجاري حتى 3 مارس المقبل.ووفقا للبرنامج الذي تسلمت الصحيفة نسخة منه يستهل الدوري اليوم الخميس بلقاء بين التلال من عدن والطليعة من تعز.وفي تطور لافت جددت أندية محافظة عدن موقفها برفض المشاركة في الدوري بناء على حيثيات عدة كانت قد خاطبت اللجنة المؤقتة لكرة السلة بشأنها.ورفعت الأندية العدنية المشاركة في الدوري رسالة بهذا الخصوص إلى الأخ معمر الأرياني وزير الشباب والرياضة ـ حصلت الصحيفة على نسخة منها ـ ضمنتها عددا من النقاط والمواقف التي قادتها إلى إعلان موقفها الجماعي الرافض المشاركة في الدوري.وفيما يلي نص البيان الصادر عن هذه الأندية.في الوقت الذي كنا نرقب عمل اللجنة المؤقتة ونتطلع أن تبدأ بأي خطوة جادة للسعي إلى وقف حالة التدهور الشديد الذي أصاب كامل بنية اللعبة وعلى كافة مستوياتها سواء الفنية والتنظيمية والمالية والجماهيرية بل إنه بات تراجع مكانتها مقارنة مع باقي الألعاب أمراً ملحوظاً ويثير غضب وحنق جماهيرها وكوادرها التي وصلت إلى قناعة تامة بأن النشاط الرسمي للعبة كرة السلة لا يحقق أي هدف سوى استخدامها لتبديد أموال طائلة لا تحقق للعبة أياً من أهدافها المجتمعية النبيلة وسط إشاعة جو من الفوضى والارتجال والتخبط كعناوين رئيسية لعمل هذه اللجنة التي ينبغي أن تكون مؤقتة منذ تكليفها أكثر مند خمس سنوات.إن آخر تجليات وتداعيات عمل هذه اللجنة تمثل في إقرار نظام غريب للدوري العام للدرجة الأولى ويشتمل على إعادة هيكلة فرق الدرجة الأولى ضاربة بعرض الحائط بكل الأنظمة واللوائح المعمول بها حتى أنها أصابت معظم الأندية بالإحباط الشديد كون القرار قد أعاد فرز الأندية المشاركة في الدرجة الأولى على أساس عبثي من خارج المنافسات التي شهدها الموسم الماضي حيث تم بلوغ هذا الترتيب وسط عاصفة من المشاكل والاحتجاجات عكست طبيعة الإرادة المزاجية والقرارات غير المدروسة والتي استمرأت حالة التدهور والانفلات العام لتمعن في التسريع بحالة التدهور والانحطاط الذي شمل كل انساق اللعبة والحرص على استمرارية حالة التبديد للأموال العامة.إننا نترك لمعاليكم الاطلاع على قرار اللجنة المؤقتة والخاص بالدرجة الأولى لهذا الموسم من خلال إداراتكم الخاصة بالاتحادات والأنشطة ودرجة مطابقته للوائح والأنظمة المعمول بها وبما يقتضي المصلحة العامة وبدلاً من التقدم ولو بخطوة في الاتجاه الصحيح جاء هذا القرار ليشكل صدمة إضافية حولت الأماني إلى سخط وبات لزاماً علينا اليقظة باتجاه إنقاذ ما يمكن إنقاذه.وعطفاً على ما تقدم اسمحوا لنا تقديم تلخيص تصورنا الراهن بالتالي:1ـ هناك واقع مفجع أصاب اللعبة بموجبه تتحمل أطراف اللعبة مسؤولية هذا التدهور ولكن في مقدمة هذه الأطراف تأتي اللجنة المؤقتة كونها المسئول المباشر عن إدارة وتوجيه شؤونها.2ـ الوقوف بكل مسؤولية وحزم حيال اللجنة المؤقتة كونها قد فقدت شرعيتها التنظيمية والقانونية بحسب النظم واللوائح للحركة الرياضية واللجنة الأولمبية.3ـ نسجل امتعاضنا وأسفنا الشديد لقبول اثنين من أعضاء مجلس النواب وهما رئيس اللجنة الخضر العزاني ونائب رئيس اللجنة الأخ عبد الخالق البركاني في التورط في هذا الخرق الفاضح في الوقت الذي ينبغي أن يكونا احرص على تطبيق القوانين والالتزام باللوائح باعتبار صفتهما النيابية وهي الجهة المشرعة لهذه القوانين وكافة النظم.لم يتم دعوة الجمعية العمومية منذ تكليف اللجنة إلى أي اجتماع للوقوف أمام أي تقارير لتقييم أوضاع اللعبة لتوضيح تصوراتها وتقديم أرائها تجاه ما تعانيه من مشكلات وهو أمر كنا نتوقعه لمن هم منتسبون لمجلس النواب الذين أولى الشعب ثقته بهم لتمكينه من ممارسة حقه القانوني في إطار أجواء من الديمقراطية الحقة.وعلى ما تقدم نعلن عدم مشاركتنا في أي نشاط من قبل هذه اللجنة ونطالبكم بإحالة ملف اللجنة إلى جهات قانونية لدراسة أوضاعها من مختلف الجوانب خاصة وأن أكثر من نصفها بات لا يزاول مهامه.إن مستوى تدهور اللعبة الذي أصاب الجميع بخيبة أمل فرض علينا الدعوة الصريحة إلى إعادة النظر في اللجنة ضماناً لتطبيق القوانين والنظم وتمكين الجمعية العمومية من ممارسة حقها في اختيار من يمثلها.إننا على ثقة من تفاعلكم معنا بما يخدم صالح اللعبة وتحقيق مراميها الإنسانية.