إعداد / محمد الدبعيالكل مطالب بتحصين أطفاله المستهدفين دون الخامسة خلال الجولة الثانية للحملة الوطنية ضد شلل الأطفال القائمة في جميع محافظات الجمهورية خلال الفترة ( 9 - 11 يناير 2012م).فالتحصين حق من حقوق الطفولة ولا بد بالضرورة أن يشمل جميع من ينتمون إلى تلكم الفئة العمرية من الأطفال دون استثناء بمن فيهم من استكمل أو لم يستكمل جرعات التحصين الروتيني ومن فاته هذا التطعيم أو فاته التطعيم خلال الحملات السابقة حتى المواليد حديثاً الذين لم يحصلوا سلفاً يلزمهم التحصين ضد هذا المرض كغيرهم.بالتالي ما على الولدين إلا اغتنام الفرصة إما بانتظار قدوم فريق التطعيم إلى المنزل لتحصين المستهدفين من الأطفال دون سن الخامسة أو التوجه بهم جميعاً إلى أقرب مركز أو وحدة صحية أو مستشفى يقدم خدمة التطعيم أو أي مرفق أو مكان تتواجد فيه فرق التطعيم خلال الفترة من ( 9 - 11 يناير 2012م) فهذا ينم عن تمتع الآباء والأمهات بالإيجابية وروح المسؤولية وعن عظيم حبهم لأطفالهم فلذات أكبادهم وسيجدون مقدمي خدمة التحصين في الميدان يطرقون الأبواب لتقديم هذه الخدمة وكذلك المرافق الصحية والمواقع المختلفة على أتم استعداد لتأديتها برحابة صدر قلما تتاح خيارات تسهيل كهذه للمواطنين تهدف إلى عدم تكبيدهم مشقة السير لمسافات طويلة للصول بأولادهم إلى المرافق الصحية البعيدة عن منازلهم.لذا نأمل من الجميع التعاون مع مقدمي خدمة لتحصين وتسهيل مهام عامليها في الميدان وعدم الإبطاء عليهم بتأخير تحصين الأطفال المستهدفين من خلال الحملة وعلى أولياء الأمور الوثوق بالقائمين على التحصين الذين يقدمون هذه الخدمة من أنهم حريصون على صحة وسلامة الأطفال كحرص آبائهم وأمهاتهم وأن يرفضوا كل الشائعات والأقاويل المنددة بالتحصين ، كونها محض زيف وتشويه لا أساس لها من الصحة.وإذا أدرت أخي القارئ التأكد من صحة وسلامة اللقاح المضاد لفيروس شلل الأطفال .. عليك أن تعرف بأنه لا يخص دولة بمفردها.كما أن اللقاح لقادم من بلد التصنيع يمر بمرحلة يخضع خلالها لمعايير علمية دقيقة داً والكمية التي تنتج منه تكون ضخمة جداً خفضاً للتكاليف ويتم توزيعها على دول متعددة سواء عربية أو إسلامية أو غير ذلك تحت إشراف خبراء متخصصين على درجة عالية من الكفاءة والثقة.أما من غلب عليه الظن بألا أهمية أو ضرورة لتحصين أطفاله وحصولهم على جرعات كثيرة منه مسبقاً فإن عليه العودة إلى جادة الصواب طالما الفرصة لا تزال مهيأة والتحصين مستمر. وإنه لأمر جيد أن يكون الطفل قد حصل مراراً على التحصينات ضد شلل الأطفال في الحملات السابقة إلى جانب كامل جرعات التحصين الروتيني ، ثم جاء تحصينه مجدداً في هذه الحملة بجولتها الثانية ضد شلل الأطفال التي نحن بصدها في الفترة من (9 - 11 يناير 1012م) فالمزيد من جرعات اللقاح ضد داد الشلل يعطي حافزاً أقوى للوقاية ودعماً كبيراً لمناعة جسم الأطفال المستهدفين فتزادا قوة كفاءة دفاعية صادة وقاهرة للفيروس المسبب للمرض. وكما أسلفت لن تقتصر هذه الخدمة على محافظات أو مديريات معينة وإنما شاملة لسائر مديريات ومحافظات هذا البلد الغالي على قلبونا جميعاً راجياً من المولى جل وعلا أن يصون اليمن من عودة فيروس شلل الأطفال وأن تتكلل الحملة بالنجاح التام وللقائمين على الحملة والعاملين فيها كل الأمنيات القلبية لهم بالتوفيق المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة والسكان.
|
تقارير
حملة التحصين ضد شلل الأطفال .. في الموعد
أخبار متعلقة