مركز التطوير الأكاديمي يختتم دورتي التأهيل التربوي
[img]img_2872.jpg[/img] عدن/ نوال محسن مكيش: تصوير/ جهاد الوادياختتمت أمس بقاعة محمد علي لقمان بديوان رئاسة جامعة عدن دورتا التأهيل التربوي الخامسة والعشرون والسادسة والعشرون لأعضاء هيئة التدريس المستجدة بكلية الطب والعلوم الصحية والأسنان والصيدلة وكليات التربية بجامعة عدن بمشاركة 68 عضو هيئة تدريس اللتين نظمهما مركز التطوير الأكاديمي بجامعة عدن.وتهدف الدورتان إلى تعريف عضو هيئة التدريس بفلسفة التعليم الجامعي والوعي بوظائف الجامعة وأهدافها ودورها في خدمة المجتمع وتطويره وإلمام عضو هيئة التدريس بواجباته وحقوقه في الجامعة واستيعاب عضو هيئة التدريس لكفايات عضو هيئة التدريس الجامعي فضلا عن تعريف عضو هيئة التدريس على الأسس التربوية لتخطيط المناهج الدراسية بصورة خاصة وتصميم خطط المساقات الدراسية و اكتساب عضو هيئة التدريس لمهارات استخدام طرائق التدريس الحديثة في التعليم الجامعي بالإضافة إلى اكتسابه مهارات تقويم التعلم والإلمام بوسائله وتقنياته المختلفة وتدريب عضو هيئة التدريس على استخدام تقنيات التعليم وتطوير موقفه تجاه مهنة التعليم الجامعي.وناقشت الدورتان عدداً من الموضوعات الأساسية للأعضاء المستجدين حول تخطيط مناهج التعليم الجامعي وتصميم المساق الدراسي الجامعي واستخدام تقنية المعلومات في التدريس والتطبيقات وكذا إعداد اختبارات وتصميم المساق الدراسي ومبادئ التدريس الجامعي و طريقة المحاضرة وطريقة السمنار وتقويم التعلم، تطبيقات في بناء اختبارات التحصيل، ملف الإنجاز، واستخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم الجامعي.[img]img_2863.jpg[/img]وأشار الدكتور / عبدالعزيز صالح بن حبتور، رئيس الجامعة في كلمته في اختتام الدورتين إلى جهود مركز التطوير الأكاديمي بتنظيم الفعاليات المتتالية وتنفيذ المشروعات العلمية والبحثية ، وكذا العمداء الذين كان لهم الإسهام بتوجيه المعيدين لخوض هذه الدورات ..لافتاً إلى أن هذه الدورات جاءت لتطوير القدرات لدى أعضاء هيئة التدريس بالجامعة التي يتم الاستفادة منها بشكل كبير وذلك لأن المعارف التي تثار لأول مرة يطلع عليها عضو هيئة التدريس وتعد رافدا مهما من روافد المعرفة لأعضاء هيئة التدريس. وقال الأخ / رئيس الجامعة ، إن التعليم اليوم غير ما كان بالأمس فقد كان يعتمد المدرس على مرجع واحد في المعلومة بينما اليوم اتسعت رقعة الحصول على المعلومة من أكثر من مصدر لافتاً إلى ضرورة مواكبة عضو هيئة التدريس التحدي الجديد المطروح اليوم ، وألا يكون موضعاً للانتقاد من الآخرين . وأضاف أن فكرة الدورات جاءت لتقييم المدرس وهي فكرة مطروحة في العديد من الجامعات في العالم وأصبحت مهمة جداً لتطوير قدرات ومهارات الدارسين.. مشيراً إلى أن حيازة عضو هيئة التدريس على شهادة أو رخصة أمر ضروري تتيحه له هذه الدورات التي ستزوده بالخبرة الكافية والمعرفة والمعلومة في حياته العلمية.من جانبه أشار الدكتور/عبدالوهاب كويران مدير مركز التطوير الأكاديمي بجامعة عدن إلى الأهمية العلمية لهذه الدورات التدريبية التي تكسب أعضاء هيئة التدريس المستجدين المهارات وأساليب تخطيط مناهج التعليم الجامعي والإلمام بالتقنيات والوسائل التكنولوجية الحديثة واستخدامها في مجال التدريس والتطبيق.وعبر الدكتور/ كويران عن شكره لرئاسة جامعة عدن ممثلة بالدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس الجامعة على دعمه المتواصل وجهوده الكبيرة التي اعتادتها جامعة عدن في سبيل تطويرعلاقاتها مع مؤسسات أكاديمية على كافة المستويات وكذا معهد اللغات على دعمه هذه الدورات وعمداء الكليات المشاركة .وفي كلمة لعمداء الكليات المشاركة ألقاها الدكتور/ علي أحمد علي يافعي عميد كلية الطب والعلوم الصحية أوضح أن كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة من الكليات المتميزة في جامعة عدن، وأن هذه الدورات تعد تقليداً سنوياً بين هذه الكليات التي تعمل كفريق واحد.وأكد الدكتور/ علي يافعي أن هذه الدورات تتطلع إلى مواكبة الانفجار المعرفي في المهارات الطبية وخدمة المجتمع وتوسيع مجال البحث العلمي. وألقيت كلمتان من قبل المشاركين في الدورتين الخامسة والعشرين والسادسة والعشرين أشارتا إلى أن العملية هي أساس الحضارات وبها تقاس والعالم الآن في بحث مستمر عن أفضل الطرق وانجحها في التعليم وتوصيل المعرفة للرقي بالمجتمعات وتلبية حاجاتها في مختلف المجالات العلمية والعملية، وجامعة عدن ممثلة بمعالي الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور تعد منارة من منارات العلم في هذا الوطن . حضر الاختتام صالح مبارك عميد كلية الهندسة، د. حسين باسلامة عميد كلية الآداب، د. أحلام هبة الله مديرة مركز الشفة الارنبية بكلية طب الأسنان، د. أبوبكر بارحيم مدير مركز الاستشارات الهندسية بالجامعة، ونواب العمداء ورؤساء الأقسام العلمية وأعضاء هيئة التدريس بالكليات المشاركة .