ترأس اجتماعاً لقيادات وموظفي الأمانة العامة لمجلس الوزراء
صنعاء / سبأ:أكد رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة ان الحكومة ستتعامل بمسئولية مع المطالب الحقوقية والقانونية المشروعة ومعالجة مشاكل الموظفين والعاملين في وحدات الخدمة العامة.ولفت الاخ رئيس الوزراء لدى ترؤسه أمس اجتماعاً لقيادات وموظفي الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومكتب رئيس الوزراء، الى ان اليمن امام مفترق طرق وليس من مصلحة الوطن التركيز على قضايا هامشية وخلافات مفتعلة لاتخدم الهدف الاسمى المتمثل في إنقاذ الوطن من هذه الظروف الحرجة والسير به الى بر الامان.. مشددا على ضرورة تسخير كل دقيقة للعمل من اجل مصلحة المواطنين في ظل الظروف الراهنة والصعبة للغاية.وأكد الأخ باسندوة ان هذه المرحلة الدقيقة والحرجة من تاريخ اليمن تستدعي تضافر جميع الجهود لتجاوز المشاكل الراهنة المعقدة ووضع مصالح الشعب قبل المصالح الفردية أو أية مصالح أخرى.. مشيرا الى أهمية الارتقاء فوق الخلافات السياسية او الشخصية وتحقيق تطلعات الشعب خلال هذه المرحلة الصعبة للانتقال نحو الديمقراطية وتداول السلطة، وتحقيق العدالة الاجتماعية لكافة فئات المجتمع.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء ان الواجب الوطني اليوم يستدعي التعاون لإنقاذ الوطن في سلمه الأهلي ووحدته وأمنه واستقراره، والتفكير بالمصالح العليا للوطن.. معتبرا ذلك مسئولية جماعية مشتركة لتجنيب البلد ما لا تحمد عقباه من التمزق.وقال” نحن نتابع ما يحدث في الصومال منذ أعوام عديدة وهو شيء محزن ومؤسف ولا نريد ان يحدث مثل هذا في بلادنا”.وأهاب الأخ باسندوة بالقيادات والموظفين ان يكونوا القدوة والمثل للآخرين في الحفاظ على مصلحة الوطن ومؤسساته التي هي ملك للشعب.. مشيرا الى انه يعول كثيرا عليهم في مساندة حكومة الوفاق في إنقاذ الوطن والحفاظ عليه موحدا ومستقرا.من جانبه عبر أمين عام مجلس الوزراء عبد الحافظ ناجي السمة عن التقدير والاعتزاز بالدور الوطني المشهود لرئيس الوزراء محمد سالم باسندوة الحريص على اجتياز هذه المرحلة الفاصلة في تاريخ الوطن.. مؤكدا ان ذلك يتطلب من الجميع الالتفاف حوله والعمل معه بتفان وإخلاص لمساندته في هذه المرحلة المهمة وتغليب مصلحة اليمن على ما عداها من المصالح الشخصية أو الحزبية الضيقة. وقال” إن الرهانَ الكبير اليوم على الشخصية الوطنية والقيادية محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء، هو رهان على قدراته ومواقفه الصادقة والمخلصة للعمل على تجاوز الظروف الراهنة وتحقيق آمال الشعب في مستقبل أفضل”.وأكد امين عام مجلس الوزراء ان الجميع يدرك ضرورة تخطي الانقسامات الحزبية والسياسية للتعبير عن إرادة مشتركة في السعي نحو الوفاق الوطني الحقيقي، لمجابهة كافة التحديات والمشاكل المعقدة التي يمر بها الوطن بما يحفظ وحدته وأمنه واستقراره.وأشاد السمة بما أبداه ويبديه قيادات وموظفو رئاسة الوزراء من نموذج ايجابي في الأداء والانضباط الوظيفي في كل الظروف.. منوها بأهمية تحسين وتطوير الأداء ليكون الجميع على مستوى المسئولية وحسن الظن ..مؤكدا باسم قيادات وموظفي رئاسة الوزراء بان يكونوا خير عون لرئيس الوزراء وحكومة الوفاق الوطني لتحقيق الأهداف المرسومة في البرنامج العام للحكومة خلال المرحلة الانتقالية.وأعرب أمين عام مجلس الوزراء عن ثقته بقدرة حكومة الوفاق الوطني وبتضافر كافة الجهود على إعادة الأمن والاستقرار في عموم ربوع الوطن، واجتياز هذه المرحلة الفاصلة لتحقيق ما يصبو إليه الجميع من الرخاء والازدهار.حضر الاجتماع مدير مكتب رئيس الوزراء علي النعيمي، والأمين العام المساعد لمجلس الوزراء للخطط والبرامج محمد علي سوار، والأمين العام المساعد لمجلس الوزراء للشئون السياسية والعلاقات الخارجية جمال علي احمد، ورؤساء الدوائر ومديرو عموم الإدارات والمختصون بالأمانة العامة لمجلس الوزراء ومكتب رئيس الوزراء.