تعطى جائزة نانسين للأجئين سنوياً من قبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشئون اللاجئين للأفراد أو لمجموعات لأعترافها بالخدمات المميزة التي يقدمونها لقضايا اللاجئين.وهي تعتبر من أحد أهم الجوائز المرموقة في منظومة الأمم المتحدة.وقد فازت أكثر من 60 شخصية ومجموعات ومنظمات بهذه الجائزة منذ ان فاز بها اليانور روزفيلت بالجائزة في عامها الأول ليصبح أول شخصية تفوز بهذا الجائزة في عام 1954 .ويقام الحفل السنوي لتسليم الجائزة في جنيف عاصمة الأنسانية في العالم ومقر المفوضية السامية لشئون اللاجئين.سميت الجائزة بجائزة نانسين نسبتاً الى فريدجتوف نانسين المستكشف النرويجي وعالم السياسة والذي كان أول مفوض سامي لشئون اللاجئين في عصبة الأمم المتحدة.تم أختيار الفائزين بالجائزة من مناطق وخلفيات مختلفة كثيرة لتكريم الأعمال الأنسانية والشجاعه المثالية والتفاني في خدمة اللاجئين بغض النظر عن العقيدة او اللون أو العمر أو المهنة , كل فائز بهذه الجائزة وضع جهد ووقت غير عادي من أجل مساعدة النازحين قسراً في جميع أنحاء العالم.عام 2011 صادف الذكرى 150 لميلاد فريدجتوف نانسين.في ظل الأحتفالات الخاصة في هذا العام 2011 تم الأعلان في حفل فخم في جنيف في 3 أكتوبر 2011 عن حصول جمعية التكافل الأنساني (جمعية يمنية غير حكومية) بجائزة نانسين للاجئين من بين العديد من المنظمات الغير حكومية في حول العالم.لقد كان ذلك شرفاً كبيراً لكل العالم بأن تكون جمعية التكافل الأنساني أول جمعية عربية غير حكومية تحصل على جائزة نانسين منذ عام 1954 .تمنح جائزة مالية سنوية عبارة عن (100,000 $) مشاركة من الحكومة النرويجية والسويسرية الى الفائز بجائزة نانسين بالتشاور مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين.قام السيد بشير خان مدير المكتب الفرعي للمفوضية السامية لشئون اللاجئين في عدن بدعوة السيد ناصر سالم باجنوب مدير جمعية التكافل الأنساني الحاصلة على جائزة نانسين للاجئين 2011 للتوقيع على الأتفاقية في تاريخ 18 ديسمبر 2011 وتنص الأتفاقية على ان جمعية التكافل الأنساني سوف تقوم ببناء ست فصول دراسية أضافية و غرفة لطاقم التدريس وخمس حمامات للمدرسة الأبتذائية في مخيم خرز (وذلك بمبلغ الجائزة).ويهدف هذا المشروع الى تطوير وتحسين الظروف التعليمية في مخيم خرز.وسيكون من نتائجه تحسين وتخفيف الأكتظاظ الطلابي في المدرسة وفي الفصول الدراسية خصوصاً في المراحل الدنيا وكذلك تقصير المسافات التي يتعين على الأطفال الصغار قطعها من اجل الوصول الى المدرسة الأخرى الحالية من نهاية المخيم.