صنعاء/ سبأ: أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الأشول ضرورة تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد في سبيل الارتقاء بالعملية التعليمية برمتها.وأشار الوزير الأشول خلال لقائه قيادة وموظفي مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة أمس إلى أن من أولويات المرحلة الراهنة العمل على معالجة الآثار السلبية التي خلفتها الأزمة على العملية التعليمية. مشددا على ضرورة رسم الخطط والبرامج الكفيلة بتجاوز إشكاليات سير العملية التعليمية بمختلف مستوياتها ميدانيا وإداريا وإيجاد روح المبادرة الفاعلة والايجابية بين العاملين في المجال التربوي.وقال وزير التربية والتعليم إن التعليم يساعد في توحيد الصف والارتقاء بالأمة إذا استشعر الجميع بمسؤولياتهم تجاه الوطن والابتعاد عن المناكفات والصراعات الحزبية بما يضمن بناء جيل المستقبل المشرق. لافتا إلى أهمية تحسين وتجويد العملية التعليمية وصولا إلى امتلاك معايير الجودة من خلال التركيز على النوعية.من جانبه قال أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان: “إن قيادة ومنتسبي مكتب التربية بأمانة العاصمة سيبذلون كل الجهود لتنفيذ كل التوجيهات والسياسات التي ترسمها قيادة الوزارة”.. لافتاً إلى أن المجلس المحلي بأمانة العاصمة سيكون شريكاً وعوناً حقيقياً لما من شأنه رفع مستوى العملية التربوية والتعليمية.واستعرض جمعان المعوقات التي تعترض سير العملية التعليمية بالأمانة وأهمها إغلاق بعض المدارس وتضررها بشكل كبير جراء الأزمة الراهنة.بدوره استعرض مدير عام مكتب التربية بالأمانة محمد الفضلي جهود المكتب خلال العام الجاري والصعوبات التي يواجهها في سير العملية التعليمية وأبرزها إغلاق عدد من المدارس وتضرر وإضراب المدرسين عن عملهم وغياب عدد منهم.وأوضح الفضلي أن أمانة العاصمة تحتوي على 300 مدرسة حكومية تضم 420 ألف طالب وطالبة إضافة إلى 400 مدرسة أهلية تضم 120 ألف طالب وطالبة.. مبيناً أن المدارس الأهلية تخفف العبء على المدارس الحكومية.مدير الأنشطة المدرسية بمكتب التربية بالأمانة عبدالكريم الضحاك أشار إلى ضرورة الاهتمام بالأنشطة المدرسية لما لها من أهمية في العملية التعليمية.. داعياً إلى ضرورة إيجاد كادر من المدرسين المتخصصين في الأنشطة المدرسية.