عواصم / سبأ :وسط أجواء ترحيبية واسعة أبرزت وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية أصداء توقيع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لحل الأزمة اليمنية من قبل المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك التي جرت مراسيم التوقيع عليها في العاصمة السعودية الرياض مساء الأربعاء بحضور فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.وركزت وسائل الإعلام على قول فخامة الرئيس: «ليس المهم هو التوقيع ولكن المهم هي حسن النوايا ،والبدء بعمل جاد ومخلص لشراكة حقيقية في إعادة بناء ما خلفته الأزمة خلال الأشهر الماضية».ونقلت هذه الوسائل عن فخامة الرئيس القول «لقد كان هذا الخلاف منذ عشرة أشهر مضت له تأثير كبير في المجال الثقافي وفي المجال التنموي وفي المجال السياسي ما أدى إلى تصدع في الوحدة الوطنية، وتدمير ما بني خلال السنوات الماضية في المجال التنموي، وفي مجال بناء الإنسان، ونحتاج إلى عشرات السنوات لإعادة بناء ما خلفته الأزمة الطاحنة».وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) تابعت هذه الأصداء في التقرير التالي:ففي هذا الاطار قالت صحيفة الخليج الاماراتية تحت عنوان «اليمن وتحديات ما بعد التوقيع» انه بعد ماراثون طويل من المباحثات والمفاوضات توج اليمنيون بحضور عربي ودولي جهودهم السياسية للانتقال بوطنهم إلى مرحلة أفضل.وأضافت أن اليمن وأهله عانوا الكثير من المتاعب والأزمات وكانت البلاد قاب قوسين أو أدنى من الدخول في حرب أهلية طاحنة إلا أن الحكمة اليمانية حضرت في نهاية الأمر بعد أن توافقوا على كلمة سواء بالتوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي ماطل النظام ومانع كثيراً قبل التوقيع عليهما.وأوضحت انه يجب التذكير بالآلاف من الضحايا الذين سقطوا بين قتيل وجريح في المواجهات الدامية التي عاشها اليمن منذ نحو عشرة أشهر حتى لا ينسى السياسيون هذه الحقيقة في المستقبل.وقالت « صحيح أن التوقيع على المبادرة قد حصل، لكن الأهم يتمثل في المرحلة المقبلة وهي تحديات ما بعد التوقيع المرحلة التي يجب أن تترسخ فيها الحكمة اليمانية لا أن تحضر فقط».وتابعت قائلة « اليمنيون معنيون اليوم وبمختلف أطيافهم السياسية والاجتماعية والفكرية بإعادة بناء ما دمر على أيديهم طوال الأشهر القليلة الماضية انطلاقاً من الحرص على أن تكون لبلادهم كلمة مسموعة وقدرة على ترميم الجراح التي خلفتها سنوات من الصراع سواء قبل الوحدة أو بعدها كما أن على اليمنيين كافة البحث في تدعيم وتوطيد الاستقرار في كل ربوع البلد وعدم السماح لظهور نزعات التمرد هنا أو هناك وعدم إغفال مطالب الناس في تحسين أوضاعهم خصوصاً مطالب الشارع الذي كان لتحركه الفضل الأساسي في هذا التغير.ورأت انه من المهم ألا يتناسى السياسيون بعدما وقعوا على المبادرة الخليجية أن مرحلة إعادة بناء الاقتصاد المنهار أصعب بكثير من جولات الحوار التي خاضوها طوال الأشهر القليلة الماضية وعليهم أن يدركوا أنهم وحدهم القادرون على معالجة خلافاتهم وأزماتهم متى ما ظهرت وأن يعالجوا التحديات التي جابهت الدولة خلال السنوات الماضية من بينها الوضع في جنوب البلاد ومع الحوثيين في الشمال.واختتمت بالقول باختصار ليس المهم التوقيع على المبادرة فقط، بقدر ما هو مهم تطبيقها على أرض الواقع وأن تلتزم الأطراف بما هو واجب التنفيذ من قبلها وعدم التذرع بأسباب واهية أو رمي التهم على الآخرين للتهرب من المسؤولية وإن لم تجد المبادرة طريقها إلى التنفيذ الجدي فإن الأزمة ستعود بشكل أكبر وتأثيرها في وحدة اليمن وأمنه واستقراره سيكون أخطر.بدورها أكدت صحيفة الراية القطرية الصادرة أمس أن اليمن دخل عهدا جديدا بتوقيع الرئيس اليمني وممثلي المعارضة اليمنية على المبادرة الخليجية لنقل السلطة الأمر الذي يفتح الباب لإنهاء الأزمة الحادة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من عشرة أشهر دخلت البلاد خلالها في دوامة من العنف سقط خلالها آلاف الضحايا وشهدت تدهورا اقتصاديا حادا.وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن التوقيع على الاتفاقية الذي جرى في الرياض بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز يفتح صفحة جديدة في اليمن ..كما قال العاهل السعودي في كلمة له خلال حفل توقيع الاتفاق..مضيفة انه من المفترض أن يؤدي توقيع الطرفين الحزب الحاكم والمعارضة اليمنية على المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية للمبادرة التي تحدد جدولا زمنيا مفصلا للفترة الانتقالية في اليمن إلى تهدئة النفوس وعودة الهدوء إلى الشارع اليمني الذي نجح في تحقيق التغيير المنشود في البلاد .واشارت الى ان المبادرة الخليجية التي جرى التفاوض عليها طويلا استجابة لجملة من مطالب المعارضة اليمنية ومطالب الشعب اليمني الذي طالب صراحة الرئيس اليمني بالرحيل عن السلطة فالمرحلة الأولى للاتفاقية تتضمن تسليم الرئيس اليمني فور توقيعه على المبادرة صلاحياته الدستورية إلى نائبه عبد ربه منصور هادي، مع بقائه رئيساَ شرفياً .واوضحت ان مهمة المعارضة اليمنية التي ستقود بموجب الاتفاق حكومة وحدة وطنية لن تكون سهلة أو مفروشة بالورود فمهمتها الأولى ستكون إقناع الشباب المحتجين المعتصمين في ساحة التغيير في صنعاء بقبول الاتفاق الذي يعد مخرجا مشرفا للازمة التي عصفت بالبلاد وكادت تتحول معها إلى صومال آخر فمصلحة اليمن تتقدم على غيرها من المصالح.ولفتت إلى أن رحلة الألف ميل نحو الدولة الديمقراطية ودولة القانون والمؤسسات في اليمن بدأت فعلا والمرحلة الانتقالية التي ستستمر لمدة عامين بعد إجراء انتخابات رئاسية توافقية مبكرة يتم فيها انتخاب نائب الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي رئيسا لمدة عامين تعد ضرورية، حيث سيجري خلال هذه الفترة إعادة هيكلة القوات المسلحة وإزالة المظاهر المسلحة من الشارع وإجراء حوار وطني شامل لإخراج اليمن من أزماته ومشاكله الكبيرة.من جانبها قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن توقيع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في الرياض يفتح الباب لإنهاء أزمة اليمن المستمرة منذ عشرة أشهر وبدء صفحة جديدة في تاريخ هذا اليمن.. كما أبرزت الوكالة الفرنسية تأكيد الرئيس علي عبد الله صالح استعداده للشراكة والتعاون.ونقلت الوكالة الفرنسية عن الرئيس علي عبدالله صالح قوله «ليس المهم هو التوقيع على المبادرة إنما حسن النوايا والبدء بعمل جاد ومخلص لشراكة حقيقية في إعادة بناء ما خلفته الأزمة خلال عشرة أشهر..سأكون من المتعاونين الرئيسيين مع حكومة الائتلاف» التي ستتشكل من المعارضة والمؤتمر الشعبي العام الحاكم.واختتمت الوكالة الفرنسية بالقول إن من شأن توقيع المبادرة الخليجية لنقل السلطة أن يفتح الباب أمام انتهاء الأزمة المستعصية التي يغرق فيها اليمن منذ أكثر من عشرة أشهر.ونقل موقع (الأهرام) الإخباري عن فخامة الرئيس في كلمة بهذه المناسبة عقب التوقيع قوله « إنه تم تدمير ما بني في مجال التنمية وبناء الإنسان ويحتاج إلى عشرات السنوات لإعادة بناء ما دمرته الأزمة الطاحنة التي توجت بالمؤامرة الكبيرة والفضيحة التي حدثت بمقر الرئاسة بصنعاء لقد كان الصهاينة أهون منا نحن في دول العالم العربي والإسلامي عندما عملوا على تصفية الشيخ أحمد ياسين في الجامع هؤلاء الصهاينة، فما بالنا نحن المسلمين إلى أين وصل هذا الحقد الدفين؟.. هذه ثقافة دخيلة على عالمنا، وهي رياح هبت من المغرب العربي إلى المشرق العربي وبأجهزة خارجية ننفذها نحن العرب والمسلمين فنأسف لما حدث في اليمن وكنا نطمح أن يتم التبادل السلمي للسلطة بالتعددية السياسية وحقوق الإنسان ومشاركة المرأة عام 1992، لكن أشقاءنا في المعارضة رفضوا أن يشاركوا في السلطة .. لا مانع .. وأننا كنا لا نريد أن ننفرد في السلطة على الإطلاق وها نحن شهدنا في اليمن انقلابا منذ عشرة أشهر تهدر فيه الأرواح..أكثر من 1250 جريحا من العسكريين والمدنيين، عدد كبير بسبب الوصول إلى السلطة ولكن كان لابد من الطرق السلمية وليس كما حدث في السابق».وأضاف: نحن اليوم نرحب بالشراكة مع المعارضة لإدارة شئون البلاد وإعادة بناء ما خلفته الأزمة بشرط حسن النوايا والبدء بعمل جاد ومخلص لشراكة حقيقية لإعادة الأبناء ونتطلع بكل الثقة لأشقائنا وعلى رأسها المملكة ومجلس التعاون والأمم المتحدة أن يراقبوا ويساعدوا ويشهدوا على سير تنفيذ هذه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ونتطلع بكل ثقة إلى أشقائنا وسأكون مع المتعاونين مع حكومة الائتلاف المشكلة من المعارضة.من جهتها قالت صحيفة اليوم السعودية، انه بتوقيع المبادرة الخليجية في الرياض بشأن اليمن، نعتقد بأن هذا البلد الشقيق يمكنه تجاوز المحنة الطاحنة التي استنزفته في السنوات الأخيرة، وأعادته للخلف عشرات السنين، وأدخلته دوامة تشبه الحرب الأهلية .وأضافت في افتتاحيتها تحت عنوان (اليمن الجديد والنوايا الطيبة) «وسوف يذكر التاريخ للرئيس علي عبد الله صالح، قبوله لهذا الحل، وعدم جر البلاد لما يشبه الحالة الليبية، أو السورية».وتابعت الصحيفة «صحيح، أن توقيع هذه المبادرة تأخر كثيراً، لأنها تعتبر « أنسب » الحلول لتجاوز المحنة، ولكن يبقى الأمل في آلية التنفيذ، وحسن النوايا التي يجب أن تحكمها باعتبارها فرصة حقيقية لإعادة الاستقرار والأمن لليمن الشقيق».وأكدت الصحيفة «أن الأمل متعلق بقدرة اليمنيين أنفسهم على تجاوز الأزمة، دون القفز على المعطيات التي أفرزتها الأحداث المتلاحقة، وتأكيد تحقيق الانتقال السلمي للسلطة بما يحقق آمال الشعب اليمني، بكافة تياراته وأطيافه وشرائحه، وبما يحفظ سيادته وحقوق الجميع على أرضه».كما اعتبرت أن « التحدي الأكبر أمام اليمنيين في المرحلة المقبلة، هو الاعتبار من دروس ما مضى، والاستفادة مما حدث، كي لا يتكرر، سواء بنفس الشكل أو بأشكال أخرى».واختتمت صحيفة اليوم السعودية افتتاحيتها بالتأكيد على « أن المملكة ستبقى الساعد المهم لتحقيق الاستقرار في اليمن، ليس للاعتبار التاريخي أو الجغرافي فقط، ولكن لأن اليمن يمثل العمق الاستراتيجي للمملكة ولدول مجلس التعاون الخليجي، والاستقرار اليمني هو استقرار لكل المنطقة».بدورها قالت صحيفة الجزيرة السعودية إن الأزمة اليمنية والحالة اليمنية بصفة عامة لها من التعقيدات وتضارب المواقف السياسية والاجتماعية للقوى السياسية والقبلية والتأثيرات الإقليمية، ما يجعل كثيراً من القوى الدولية حتى المؤثرة منها تحجم عن التدخل للتوسط في حل الأزمات والمشاكل التي كثرت في الآونة الأخيرة في اليمن .وأضافت الجزيرة في افتتاحيتها ، أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي يعد أمن اليمن امتداداً لأمنها الجمعي، والساحة اليمنية عمقاً استراتيجياً لإقليم الخليج والجزيرة العربية، ترى أنه من الواجب عليها أن تعمل وتسهم بقوة للحفاظ على أمن اليمن، ولهذا لم يكن مقبولاً أن تظل متفرجة على ما يجري في هذا البلد الذي هو فضاء استراتيجي لإقليمها، فضلاً عن روابط الدم واللغة والدين والجيرة .وأكدت أن التحرك الخليجي نحو اليمن جاء دون أي أهداف قطرية أو لتحقيق مصالح توسعية أو تدخل في الشؤون الداخلية اليمنية، التي هي وحدها ما يحذر الجميع من التورط فيها .واعتبرت أن نقاط الدعم والقوة في التحرك الخليجي نحو اليمن، كانت المخزون الكبير من الحب والتقدير والثقة التي يشعر بها اليمنيون جميعاً تجاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بصفة شخصية، ونحو المملكة العربية السعودية التي لم تقصر في أي شيء نحو اليمن .وأشارت الصحيفة إلى أن تعامل خادم الحرمين الشريفين مع الأزمة اليمنية جاء من خلال تقديم مصلحة اليمن على ما سواه.. وقالت « ولأن الأطراف اليمنية جميعاً، سواء الرئيس علي عبدالله صالح والحزب الحاكم (المؤتمر الشعبي العام) وحلفاؤه، وأحزاب المعارضة بكل أصنافها، تعي تماماً أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز يتعامل مع جميع اليمنيين بمسافة واحدة، وأنه يقدم مصلحة اليمن على ما سواه، وأنه لا يهدف إلا إلى تحقيق الخير لليمن وطناً وشعباً، كان لإسهامات الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتدخلاته لإزالة العوائق التي اعترضت في مراحل معينة الأثر الكبير في الوصول إلى مرحلة التوقيع على المبادرة».وقالت صحفية الجزيرة في ختام افتتاحيتها «أن إسهامات وتدخلات خادم الحرمين الشريفين لصالح إعادة اليمن إلى طريق الاستقرار والتنمية، ودون إعلانها، ساهمت كثيراً في إنجاز التسوية التي كادت تفشل أكثر من مرة».وفي السياق ذاته ، اعتبرت صحيفة الرياض السعودية أن توقيع المبادرة الخليجية تعد بداية لعمل طويل عماده الثقة بين الأطراف، لأن النشوة الراهنة لا تغيب المسؤولية الأهم، إذ إن القيادات الوطنية والشعب، وكل القوى المختلفة تحتاج إلى فتح آفاق التفاهم في إطار شامل للوحدة الوطنية، والاقتصادية، والتوجه نحو بناء يمنٍ جديد، يستفيد من مراحله السابقة، وعزل أي تدخل خارجي يزعزع الأمن أو يباعد بين المنظومة الأساسية للتركيبة الاجتماعية .وقالت صحيفة الرياض في كلمتها الافتتاحية تحت عنوان (اليمن صار سعيداً)، ان اليمن لديه القدرة، برجاله وشعبه، على تخطي الواقع الحرج، فقد جرب اليمن النظام الملكي، والشيوعي، والحزبي، وخاض الحروب المختلفة .وأكدت الصحيفة أن اليمن « الآن على عتبة تحولات جذرية، أي أن السعي للديمقراطية باشتراطاتها المختلفة، لا يتحقق في إطار وجود أمن مضطرب، ثم إن اليمن يحتاج إلى بنية أساسية واستيعاب البطالة، ودعوة الاستثمارات العربية والخارجية، وهذه لا تعمل أو تأتي إلا في وجود بيئة آمنة مستقرة، لا طاردة» .. مشيرة إلى أن « الأمن الوطني مطلوب وله الأولوية القصوى، لأن مشاهد الأشهر الماضية التي مزقت البلد لعدة اتجاهات مع وضد النظام، وتسببت في خسائر هائلة، لايمكن تجاوزها بحسن النوايا أو التفاؤل المطلق، بل بمراعاة كل الظروف الداخلية والخارجية، وصحيحٌ أن الجدل سيثور على بنود الاتفاقية، ومن يرى أنها لا تتفق مع التضحيات التي دفعها المواطنون، أو أنها الحل المرحلي، وكذلك من يعتقد أو يرى بأنها خير من واقع معقدٍ وصعبٍ خلقَ الفوضى والدمار».واعتبرت أن توقيع المبادرة الخليجية « فاصل في المستقبل اليمني وتظل الفرص متاحة في إدراك أن أمانة الوطن بيد قادته وشعبه ويبقى المستقبل والتخطيط له رهن الإرادة السياسية الفاعلة، إذ يكفي ما دفعه المواطن من الجنسين من معاناة ليسترد عافيته وحقوقه التي ناضل من أجلها» .وخلصت صحيفة الرياض في ختام افتتاحيتها إلى التأكيد أن « الدول الخليجية مثلما وقفت مع اليمن في واقعه المستجد، سوف تكون الداعم الأساسي لمسيرته، لأن الرابط التاريخي، والحوار والحاجة الأمنية للجميع، هي من يترجم العمل المشترك، وتبقى المسؤولية في إدارة الواجبات الوطنية مناطة بكل اليمنيين بتعاون السلطة مع الشعب، وهو امتحان صعب لايمكن تبسيطه أو رؤيته بخلاف واقعه، وما ينشأ عنه في قابل الأيام» .
|
تقارير
أصداء توقيع المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية في وسائل الإعلام العربية والدولية
أخبار متعلقة