صنعاء / سبأ :أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي حرص الجمهورية اليمنية على الاستفادة من الدعم الأمريكي في مجال التعليم.جاء ذلك خلال قيام الوزير الجوفي ومعه مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية روبرت ويلسن أمس بتوزيع الحقائب المدرسية المقدمة من الوكالة الأمريكية، دعما لطالبات مدرسة 7 يوليو للبنات بأمانة العاصمة، وكذا التجهيزات الخاصة بالألعاب المدرسية.ولفت الوزير الجوفي إلى أن التعاون القائم بين وزارة التربية والوكالة الأمريكية للتنمية لا يقتصر على برنامج بعينة، وإنما عدة برامج منها برنامج «بست» الذي يقدم دعماً لليمن في تدريب المعلمين والإدارة المدرسية والموجهين والمشرفين ومجالس الآباء والأمهات.
وأكد وزير التربية والتعليم أن برنامج «بست «استفاد منه الكثير من الطلاب في عدة محافظات.. مشيرا إلى أهمية وجود برنامج دعم خاص بالأمانة لعمل مدارس نموذجية.من جانبه أكد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية حرص بلاده على تقديم الدعم اللازم لليمن في مجال التعليم كونه احد المكونات الحيوية لمستقبل ناجح لليمن .. مشدداً على ضرورة استمرار العملية التعليمية في اليمن كون التعليم هو الباب الذي يفتح الفرص الحقيقية ليكون المجتمع فاعلاً. وأشار المسؤول الأمريكي إلى أهمية التعليم في صنع مستقبل اليمن ومساعدته في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تواجهه، خاصة خلال الفترة الحالية.ولفت ويلسن إلى حجم الدعم المقدم من الولايات المتحدة الأمريكية لليمن في مجال التعليم الأساسي منذ بداية العام 2006 والذي وصل إلى 20 مليون دولار واستهدف تحسين البيئة التعليمية داخل المدارس، وكذا مشاركة وزارة التربية والتعليم العام الماضي في حملة التواصل لحضور الامتحانات، وحملة العودة إلى المدارس.بدورها أشادت مديرة مدرسة 7 يوليو للبنات شفيعة السراجي بجهود الوكالة الأمريكية للتنمية وقيادة وزارة التربية والتعليم المتواصلة في دعم التعليم وكذا الاهتمام الذي تحظى به مدرسة 7 يوليو.. مؤكدة ضرورة استمرار هذا الدعم من خلال برامج أخرى ومنها عمل توأمة بين مدرسة 7 يوليو وإحدى المدارس الأمريكية.