عادل المشرعي:يبدو ان “الخرف “ قد أصاب اللواء علي محسن الأحمر الذي يطل علينا كل يوم بكذبة سخيفة وقصص ساذجة تثير الإشفاق عليه والضحك في آن ويقال ان “ شر البلية ما يضحك” ، فالرجل يحاول بشتى الطرق والوسائل إن يلفت الانتباه إليه ، فبعد ان شعر بان خطابه الذي “تهجاه” كطفل في الصف الأول عشية عيد الأضحى لم يلق بالا من احد راح ليخترع قصة محاولة اغتياله بسيناريو لا يمكن تصديقه الا من سذج ومغفلين من أمثاله ، ثم إن من اكتشف هذه المؤامرة الخطيرة هي “ وحدة مكافحة التجسس والاستخبارات بالمنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع “ وهي وحدة وهمية لا وجود لها ،ويبدو انها هي ذات الوحدة التي حاولت استثمار المكالمة الهاتفية لمقلد صوت الرئيس “ عيسى العذري” وهو يأمر بقتل النساء والأطفال .فمهما حاول اللواء علي محسن ان يتلون ويختلق القصص التي أصبحت مملة ليتهرب من ماضيه الأسود ويصور نفسه كرجل مهم فإنها لن تضيف له الا وشم السخف على جبينه، فالرجل أقحم الأمن القومي والنجدة والحرس الجمهوري في هذه المؤامرة المزعومة , وكأننا نستمع إلى تفاهة من تفاهات قناة سهيل وليس اكتشاف مؤامرة اغتيال لرجل يحاول ان يصنع لنفسه هالة إعلامية كاذبة في حين انه لا يشكل اي رقم يذكر فهو معروف بأنه تاجر أراض وأحد العناصر الكبيرة في أعمال التهريب والفساد ونهب الممتلكات العامة والخاصة ولا يهمه سوى الحصول على المزيد من المال والاعتمادات وتكديس الأسلحة والذخائر والمتاجرة بها ونهب اراضي المواطنين وأراضي الدولة وليس في رصيده ما يجعله هدفا للتخلص منه بل ان وجوده في صفوف المعارضة كان اكبر خدمة يقدمها للسلطة هذا الفاسد الذي أصبح ينساق كالمعتوه وراء ما يكتب له مهرجو (الإخوان المسلمين) حتى صار هو شخصياً يصدق ما يكتب له من هراء وافتراءات ويتقمص تلك الأدوار غير مدرك أن تلك الأساليب أصبحت مكشوفة ومفضوحة.وإذا كان هناك من مهرة في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة فعلي محسن وأصدقاؤه الجهاديون من “ الأفغان العرب” هم من يتقنون ذلك وكانوا شركاءه ضد قيادات الحزب الاشتراكي سواء أيام الجبهة الوطنية في الثمانينيات أو خلال الفترة الانتقالية عقب قيام الوحدة المباركة وفي حرب صيف 94م وكذا حروب صعدة الست،وهم اليوم أصبحوا قوام الفرقة الأولى مدرع بعد أن انسحب منها الجنود والضباط الذين رفضوا الانجرار وراء تصرفات قيادتهم المتمردة .وفي كل مرة يصر علي محسن على ان يضع نفسه في موضع “ السخرية “ من خلال فبركاته وكلما حاول ان يغطي على فضيحة يقع في فضيحة اكبرمنها.. واذا كانت من نصيحة تقدم لهذا الرجل فهي ان يتوقف عن هذا المسلسل الهزلي “ فرحم الله امرأ عرف قدر نفسه “.
|
تقارير
وحدة ( علي محسن ) التي اكتشفت مقلد صوت الرئيس.. تكشف محاولة اغتيال اللواء الخرف
أخبار متعلقة