كغيري من ساكني مدينة البريقة المسالمين والآمنين اصابنا الهلع ومعنا الأطفال من دوي الانفجار الذي سمعناه فجر يوم الوقوف في جبل عرفات، وبعد ساعات من حدوث هذا العمل الاجرامي استغربنا جميعاً حين علمنا أن المستهدف كان شخصية مسالمة، عرفت بوطنيتها وانحيازها الكامل للسلام الاجتماعي والاستقرار وهو النائب عبدالخالق البركاني رئيس الكتلة البرلمانية لمحافظة عدن، الذي يجمع الكل أنه صاحب اليد البيضاء والعقل النظيف والقلب الرحيم واننا على ثقة بأن المحرضين والمنفذين لجريمة التفجير الذي كان يستهدف حياة عبدالخالق البركاني لا يدركون وبدقة جهود هذا الرجل على مدى العقود الماضية إلى جانب مواطنيه واخلاصه ومناصرته لقضاياهم وفي مقدمتهم البسطاء، لأنهم لو ادركوا وطنيته سيترددون في فعل جريمتهم التي كانت تستهدف حياته وسيندمون على فعلتهم البشعة وان افلتوا من العدالة فلن يفلتوا من عقاب الله ولعنات المواطنين.ولايختلف أثنان على البصمات المضيئة والدور الفاعل والذي لايزال يقوم به الأخ عبدالخالق البركاني لخدمة المواطنين على مختلف الاصعدة منذ عمله مدرساً ومربياً لجيل المستقبل على مستوى مديريته في ثمانينات القرن الماضي وتلك الجهود آهلته لأن يصبح مديراً لمكتب التربية والتعليم لمديرية البريقة، واستطاع من خلال موقعه وبشخصيته المتميزة وعلاقاته الواسعة تطوير المنشآت التعليمية وإعادة تأهيل بعضها وتوفير النواقص من المستلزمات والمدرسين والمدرسات لمديرية البريقة والتي تعتبر من كبرى مديريات محافظة عدن مساحة وتقع في نطاقها مناطق تعرف بأنها نائية.وفي المجال الرياضي كلاعب في كرة الطائرة ضمن الفريق الوطني مثل بلادنا في العديد من المشاركات الخارجية وعمل على خدمة مواطني المديرية من خلال عضويته بالمجلس المحلي بالمحافظة وعضويته بمجلس النواب منذ عام 2006م.وله اسهامات في إعادة تأهيل المنشآت الرياضية لنادي الشعلة وقدم دعمه ورعايته لكافة الأنشطة الرياضية بالنادي ويحظى بتقدير اللاعبين بسبب التواصل المستمر معهم لحل مشاكلهم وتقديراً لتلك الجهود تحمل مسؤولية نائب رئيس نادي الشعلة لعدة سنوات.وفي المجال الخدماتي استطاع من خلال تمثيله للدائرة (19) مديرية البريقة بمجلس النواب تلبية احتياجات المديرية بمشاريع المياه للمناطق المحرومة وتحمله نفقات ايجار إحدى الوحدات الصحية إلى حين تم بناء عدد من المنشآت الصحية في عدد من مناطق المديرية إلى جانب اهتمامه في بتأهيل الشباب في المعاهد المهنية وحصول العديد من الأسر على مستحقات الرعاية الاجتماعية ودعمه للتعاونيات السمكية وتصديه لمحاولات خصخصة مصافي عدن، وبهذه لجهود المخلصة للنائب عبدالخالق البركاني فقد شهد منزله حضوراً واسعاً من المواطنين مستنكرين العمل الاجرامي والارهابي الذي تعرض له ونقول له حمداً لله على سلامتك.
|
تقارير
للنائب البركاني .. حمداً الله على السلامة
أخبار متعلقة