في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس .. نائب وزير الإعلام :
صنعاء / سبأ:وصف نائب وزير الإعلام عبده محمد الجندي، قرار مجلس الأمن الدولي رقم ( 2014 ) بالمتوازن وأن صدوره يشكل نجاحا للدبلوماسية اليمنية التي استطاعت أن تضع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن على الصورة الحقيقية للأزمة وأن أحزاب اللقاء المشترك ترفض الإذعان لهذا القرار. وأوضح الجندي في مؤتمر صحفي عقد أمس أن التطورات الميدانية في أمانة العاصمة وعدد من عواصم المحافظات تكشف انزعاج أحزاب اللقاء المشترك وفي مقدمتهم حزب التجمع اليمني للإصلاح «الإخوان المسلمين» وحلفائهم وأذيالهم من قرار مجلس الأمن الدولي كونهم لا يريدون إجراء انتخابات لنقل السل طة سلميا . وأكد أن جهود فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية خلال اليومين الماضيين جنبت اليمن الدخول في مرحلة حرب فعلية بعد أن أفشلا مخطط هذه الأحزاب وحلفائها وأذيالها لعزل شمال أمانة العاصمة والسيطرة على مطار صنعاء بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم ( 2014). ودان نائب وزير الإعلام تحويل مليشيات المشترك وأذيالهم الحارات والمناطق السكنية بأمانة العاصمة وعواصم بعض المحافظات إلى ثكنات عسكرية واحتلالها بالدبابات والمدرعات والمسلحين .. كما دان الاعتداءات التي تعرض له مجلس الشورى والهيئة العامة لمياه الريف والوزارات والمؤسسات والمقرات الحكومية الواقعة في حي الحصبة بأمانة العاصمة من قبل المليشيات المسلحة التابعة لصادق الأحمر، التي نتج عنها استشهاد عدد من طلاب الكلية الحربية المكلفين بحراسة تلك المؤسسات .ولفت الجندي إلى أن الديمقراطية اليمنية عمرها (20) عاما أطلقت فيها الحريات الصحفية وحقوق الإنسان وتم ممارسة الانتخابات والاستفتاءات على نحو غير مسبوق وأن التجمع اليمني للإصلاح في اليمن كان الحزب الوحيد من تنظيم الإخوان المسلمين على مستوى الوطن العربي الذي حصل على ترخيص رسمي لممارسة العمل السياسي وأنه بطريقة ديمقراطية وصل إلى الحكم وبطريقة ديمقراطية خرج من الحكم ، واليوم ينقلب على هذه التجربة الرائدة . وقال إن عدد الشهداء المدنيين منذ انشقاق اللواء علي محسن حتى اليوم وصل إلى 201 شهيد فيما وصل عدد الشهداء في صفوف أبناء القوات المسلحة والأمن إلى 1200 شهيد ..مستنكرا وصف المواطنين المدافعين عن منازلهم وحرياتهم بالبلاطجة .. وقال « إن البلطجي هو من يقتحم بيوت الناس بالقوة ويعتدي على أعراضهم وحرياتهم» .