سيئون / أحمد سعيد بزعل:اختتمت الأخت بحرية شمشير علي منسقة مشروع النوع الاجتماعي ببرنامج التعاون مع الجهات العربية المانحة نزولها الميداني إلى ساحل ووادي حضرموت لتقييم وحدة الاستماع للحماية القانونية بفرعي اتحاد نساء اليمن في كل من المكلا وسيئون وهي منظمة المجتمع المدني الوحيدة القائمة بهذا الدور في المحافظة. وخلال اللقاءات التي عقدت بهذا الشأن أشادت العديد من النساء اللاتي تم مقابلتهن بخدمات الاتحاد من خلال متابعته لقضايا النساء المعنفات اللاتي لم يعرفن حقوقهن ويغفلن بأن هناك قوانين تحميهن وماهي الجهات التي تتعاون معهن لتوصلهن لأخذ حقوقهن وعندما بدأن يسمعن عن الاتحاد ورأين ما يقدمه شعرن كثيرا بالراحة وتأكدن أن هناك امرأة تعطيهن من الوقت والجهد وتجلس معهن وتستمع لهن بدون أن يطلع على قضاياهن أحد وحينها أشدن بخدمات الاتحاد الممتازة.وفي تصريح لـ (14 اكتوبر) أوضحت الأخت بحرية شمشير علي منسقة مشروع النوع الاجتماعي ببرنامج التعاون مع الجهات العربية المانحة أن المشروع مدخل للنساء للاستفادة من برنامج التمويل الأصغر ودعم ضحايا العنف من النساء في اليمن الذي يعتبر جزءاً من برنامج التعاون مع الجهات العربية المانحة والممول من قبل وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية (BMZ) وبرنامج الخليج العربي للتنمية (AGFUND) الذي تنفذه الوكالة الألمانية للتعاون الفني (GIZ) ويهدف إلى تقديم الدعم الاقتصادي والاجتماعي لاعادة دمج الفتيات والنساء اللواتي أصبحن ضحايا العنف ومن المتوقع أن تصبح الفئات المستهدفة قادرة على الوصول إلى إمكانية تمويل المشاريع الصغيرة وغيرها من الخدمات من اجل بدء أو توسيع مشاريعهن الصغيرة الخاصة.وأشارت إلى أن أنشطة المشروع ستقوم بالتركيز على تدريب المجموعات المستهدفة وكذلك على بناء قدرات الموظفين في دور الإيواء وضباط الإقراض في مؤسسات التمويل الأصغر وغيرهم من مقدمي الخدمات ( الشرطة ـ موظفي السجون) الذين يعملون بشكل مباشر مع المجموعات المستهدفة حيث سيتم تنفيذ المشروع على عدة مراحل ومن المتوقع أن المرحلة الأولى ستكون في اليمن بصورة استطلاعية وسيتم تنفيذها من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الفني( gIZ) في كل من (صنعاء ـ عدن ـ تعز ـ المكلا) ابتداء من مارس 2010م وينتهي في شهر فبراير 2012م مضيفة أن المجموعات المستهدفة التي ستستفيد من هذا المشروع هن الفتيات والنساء الفقيرات وأطفالهن كذلك النساء المعنفات وضحايا الزواج المبكر والسجينات السابقات والنساء اللواتي يعشن في دور الإيواء والسجينات اللواتي ليس لديهن مكان يذهبن إليه سوف يحصلن على قدر من التدريب الأساسي سوف يمكنهن من كسب عيشهن وتوفير متطلبات أطفالهن.ولفتت إلى إن الجهة المهمة لتنفيذ برامج مكافحة العنف ضد النساء هي اتحاد نساء اليمن وهي منظمة غير حكومية مقرها في صنعاء ولها فروع في جميع المحافظات وقد عمل اتحاد نساء اليمن على الدفاع وتوفير الحماية القانونية للنساء والعدالة الاجتماعية والمساواة في الحقوق والتعليم والصحة وسوق العمل حيث لعب اتحاد نساء اليمن دورا رئيسيا في حملته الانتخابية للمطالبة بتحسين ظروف السجينات من النساء وإعادة تأهيلهن للتمكين من إعادة اندماجهن في المجتمع وزيادة الوعي بين النساء حول حقوقهن والدفاع عن النساء السجينات ويعمل اتحاد نساء اليمن للقضاء على الفقر من خلال برامج تمول المشاريع الصغيرة في مختلف المحافظات وتدريب النساء بما في ذلك السجينات على كيفية إدارة المشاريع المدرة للدخل التي يمكن أن تستفيد منها الأسر الفقيرة.وقالت في ختام تصريحها إن الشركاء المهمين لهذا المشروع هم مؤسسات التمويل الأصغر في اليمن مثل بنك الأمل والمؤسسة الوطنية للتمويل الأصغر ومؤسسة عدن لتمويل المشاريع الصغيرة.
|
تقارير
مشروع النوع الاجتماعي يقيم وحدة الاستماع للحماية القانونية بفرعي اتحاد نساء اليمن بساحل ووادي حضرموت
أخبار متعلقة