على ضفافهم
هبة الدريهم... فنانة تشكيلية تتمتع بحس عالٍ وخلاق في تجسيد الأفكار والمشاهد المختلفة عبر لوحاتها المتعددة التي أبدعتها منذ بداية انطلاقها في هذا المجال.شاركت في العديد من المعارض العالمية والعربية ممثلة للكويت، وحازت لوحاتها استحسان وإعجاب الكثيرين، ما أهلها للحصول على لقب أفضل فنانة تشكيلية في الكويت عام 2000.كما نالت درعا تذكارية من نائب الرئيس الفنزويلي في 2000م أيضاً بعد مشاركتها في معرض الفن التشكيلي بفنزويلا، كما نالت شهادات تقدير من رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي 2003، والأمير الوليد بن طلال 2004، ودرعاً من وزير الإعلام الكويتي السابق، كما تحمل الدريهم عضوية الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية وجمعية الإمارات للفنون التشكيلية.وكانت مشاركتها في المعرض الذي أقيم على هامش احتفال السفارة الكويتية في القاهرة بالعيد الوطني، وذكرى التحرير في فبراير الماضي، أول إطلالة لها على الجمهور المصري بالرغم من مشاركاتها الخارجية العديدة تواصل حالياً استكمال الدراسات العليا بكلية التربية الفنية بالزمالك في مصر تمهيداً للتحضير للماجستير.بدأت هواية الرسم تنمو عندما كانت صغيرة في المدرسة ووجدت تشجيعاً كبيراً من الأسرة ما حفزها على الالتحاق بكلية التربية الأساسية بالكويت قسم تربية فنية، وبدأت تتفجر بداخلها هذه الموهبة بعد أن صقلتها بالدراسة، وشاركت في معارض عدة لجمعية الفنون التشكيلية في الكويت، كما شاركت في معارض أخرى في دول أجنبية وعربية منها ممثلة للكويت مثل (ألمانيا، هولندا، فرنسا، لندن، بروكسل، التشيك، فنزويلا، الإمارات، البحرين وقطر). حصلت على لقب أفضل فنانة تشكيلية في الكويت العام 2000، وتحمل عضوية الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية وجمعية الإمارات للفنون التشكيلية.وعن واقع الفن التشكيلي في الكويت حاليا تقول: مجال الفن التشكيلي في الكويت لايزال في حاجة إلى مزيد من الرعاية والدعم للفنانين من خلال إتاحة الفرصة لهم لإبراز مواهبهم لأنه مع الأسف الشديد لاتزال أعداد صالات العرض الحالية في الكويت لا تتناسب مع أعداد الفنانين، فضلاً عن أن الفن التشكيلي يعتبره البعض مجالا ثانويا مقارنة بمجالات أخرى كالغناء والكرة، ناهيك عن نظرة البعض للمادة قبل العمل.وعن المدرسة التي تنتمي إليها، تقول - أنتمي إلى المدرسة الواقعية، ويستهويني رسم الأشياء الطبيعية والتراثية، وخلال فترة وجودي في مصر - في الدراسات العليا- بدأت أميل إلى الموضوعات الخيالية، ولكن هذا لا يعني أنني سأغير جلدي ولكن سأقوم بالتجديد والتطوير في أسلوبي الحالي.وعن أجمل لوحاتها تقول انها لوحة رسمتها في العام 1999 وكانت عبارة عن بيوت قديمة من التراث الكويتي، وقد نالت إعجابا منقطع النظير من عشاق الفن التشكيلي الذين شاهدوها.أما جديدها، فتقوم برسم مجموعة من المشاهد والموضوعات التي استوقفتها خلال فترة وجودها في القاهرة، مثل فوضى السيارات في الشوارع وأسطح المنازل والأشخاص التي قامت بتجسيدها في عدة لوحات.[c1]عن جريدة (المنارة)[/c]