نص
شعر د. علوي عبدالله طاهر:تشامخت بلادنا منذ انتخبت يا ( علي )وأسلمتك أمرها في الزمن المهلهل فكنت أنت نبضها في قلبها المعطل وكنت أنت روحها في جسهما المخلخل سقيتها ماء الحياة من شغاف المقل أعطيتها عمراً جديداً خالداً للأزل نقلتها من بؤسها إلى رحاب الأمل أخرجتها من عزلة إلى مصاف الدول رفعتها في شهر ( مايو ) للمكان المعتلي خلصتها في ( يوليو ) مما بها من علل وقدتها بحكمة على هدى المستقبل رفعتها إلى السما لترتقي وتعتلي من اجل ذاك شعبنا في زمن القلاقل لم يستجب لدعوة أتت من المقلقل تقول يكفي سلطة، ارحل ولا تكمل ارحل سريعاً دونما بطء ولا تمهل هي صرخة ، من جاهل، تقول: ( ارحل يا علي ) هاهو شعبي رافض مقولة المغفل يحتاط أن يفعل شيئاً كالغبي الأهبل يسعى لتأكيد الولاء، للرئيس الأفضل ويرفض الحل الذي أتى بلا تعقل بل يستجيب للحلول إن أتت من عاقلفعقله مفعل عند الحوار الأمثل يمضي إلى مسعاه حقا دونما تململ يستحضر القانون والدستور عند المشكل دستوره مرجعه عند اختلاف الأرجل لا يقبل البقاء في الساحات للتعطل ويرفض الإرهاب دوما لاجتثاث الباطل