جابت عدداً من شوارع العاصمة وصولاً إلى ميدان السبعين
صنعاء / سبأ :شهدت أمانة العاصمة عصر أمس الأول مسيرة نسائية شاركت فيها الآلاف من النساء تأييدا للشرعية الدستورية والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية.وعبرت المشاركات في المسيرة التي جابت عدداً من شوارع أمانة العاصمة وصولا إلى ميدان السبعين عن رفض نساء اليمن لكافة أشكال العنف والتخريب والأعمال الخارجة على النظام والقانون والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، وكذا رفض أي اعتداءات تطال أفراد القوات المسلحة والأمن.
ودعت المشاركات في المسيرة الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى نبذ العنف والتطرف واحترام إرادة الشعب المؤيد للشرعية الدستورية، ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، واغتنام دعوات رئيس الجمهورية المتكررة لحوار وطني شامل يخرج اليمن من أزمته الراهنة، وإنهاء الاعتصامات والكف عن أعمال العنف والفوضى وقطع الطرقات والاعتداء على الكهرباء، ووضع حد للأعمال التخريبية والاعتداءات على المرافق والمنشآت العامة والخاصة، ومطالبة الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء الخارجين على النظام والقانون.
وأكدت المسيرة ضرورة تكاتف الجهود والعمل على إنجاح العملية التعليمية وبدء العام الدراسي في موعده باعتبار التعليم حقاً أصبح متاحا للجميع بفضل الثورة والجمهورية.وفي المهرجان الذي أقيم بميدان السبعين وحضره الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الدكتور أحمد عبيد بن دغر ألقى الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني كلمة حيا فيها مواقف المرأة اليمنية الوفية المساندة للشرعية الدستورية..مهنئاً الجميع بالانتصار الكبير الذي حققته القوات المسلحة على عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.وقال “ أقول لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح (أبو احمد) إننا هنا في ميدان السبعين كل أنصارك وانك لم تكن بعيداً عنا أنت في القلوب والعقول أنت في قلوبنا وأعيننا أنت معنا في كل الأوقات وفي كل الظروف الصعبة وفي كل المهمات فأنت معنا دائماً ولك منا الشكر ولك منا الدعاء بالشفاء لك ولزملائك”.
وأضاف البركاني “ ونقول لهؤلاء الحاقدين المجرمين إن علي عبدالله صالح لم يمت وانه لم يغب عن قلوبنا أبدا وان أولئك الذين استشهدوا إنما رفعت أنفسهم إلى باريها صائمين سيبعثون يوم القيامة منطقتهم في المساجد وفي أول الصائمين يا فخامة الرئيس”.وتابع قائلاً” أحييك باسم هؤلاء النسوة الموجودات هنا معنا باسم كل جماهير الشعب اليمني باسم كل أبناء اليمن كل الصامدين في الميادين وكل المدافعين عن الشرعية الدستورية المؤمنين بالديمقراطية باسم كل المؤمنين بالسلام ونقول لك شكراً على القرار الرئاسي الذي أطلقته بالدعوة إلى السلام فأنت رجل السلام ورجل الحوار لقد نشأت على الحوار منذ عرفت نفسك كنت دائماً سباقاً إلى الحوار حريصاً على الأمن والسلام والاستقرار والوحدة والمحبة والديمقراطية ولم تكن في يوم من الأيام عنيدا حاقداً ولا إرهابيا خائناً كما عملوا معك وغدروا بك”.
وأردف الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام “ من هذا المكان أقول لاؤلئك القتلة والمجرمين والإرهابيين ان العدالة آتية حتماً وان الإرهاب لا مكان له بيننا وان المتآمرين والخونة لا مكان لهم في أوساطنا وأننا سنعمل على أن نراهم خلف القضبان في السجون في المعتقلات ولا يمكن أن نراهم يسرحون ويمرحون فوق هذه الأرض دون أن ينالوا عقابهم الرادع وجزاءهم العادل”.وتساءل البركاني بالقول “ أنا من هنا أنادي أصحاب الدعوة إلى الدولة المدنية هل الدولة المدنية إطلاق القذائف والصواريخ والمتفجرات؟ هل الدولة المدنية قتل أفراد القوات المسلحة؟ هل الدولة المدنية الاندفاع وعدم تشييع جثمان الشهيد عبدالعزيز عبد الغني وعدم الحضور للتعزية بوفاته؟ هل الدولة المدنية السجون أو المعتقلات في الفرقة الأولى مدرع؟ هل الدولة المدنية قتل الأبرياء العزل؟ هل الدولة المدنية اقتحام الجامعات والحرم الجامعي والكليات وتحويل الجامعة إلى معسكر للإرهاب ومخازن للأسلحة والتدريب هل هذه الدولة المدنية التي تنشدونها؟!!”.ووجه الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على حسن استقباله لفخامة رئيس الجمهورية وكبار مسئولي الدولة والاهتمام الكبير ..داعيا الشباب إلى حوار وطني جاد مع المؤتمر الشعبي العام .