جميلة ورائعة هي لحظات النصر وخاصة عندما تأتي في وقتها ،في وقت نحن في امس الحاجة فيه الى تذوق طعم النصر ،في وقت نحن بحاجة فيه الى اخبار جميلة بجمال وروعة الانتصار .لقد تمكن ابطال قواتنا المسلحة والامن البواسل من ان يقدموا لنا دفعا معنويا انتزعوه من قلب الحدث تمكنوا من ان يزرعوا القبل في صميم الصخر واستطاعوا ان يؤكدوا للعالم اجمع بأن اليمن ارضا وانسانا عصية على العملاء والخونة والمرتزقة ان اليمن كبيرة كما عرفها الجميع عظيمة كما شهد لها التاريخ، بلد الحكمة كما وصفها الرسول (صلى الله عليه وسلم ) .لقد حاول المتطفلون ومرضى النفوس التشكيك في قدرة الجيش اليمني على تحمل مسئولياته تارة وتارة اخرى قالوا بل واكدوا ان القاعدة عبارة عن فزاعة لا توجد سوى في مخيلة النظام ومن اسموهم ببقايا النظام يستخدمها النظام وقتما يشاء ضد الآخرين في وقت يتحدث العالم بأسره بل ويقر بأن القاعدة قد افزعت العالم وارهبته وملأت الدنيا خوفا لكن مع ذلك هيهات لها ان تفزع من افزعوا الفزع او تخيف من اخافوا الخوف نفسه (ابطال قواتنا المسلحة والامن الميامين).وخير مثال على ذلك ابطال اللواء (25) ميكا ومن خلفهم تلك القوة الضاربة من صقور الجو وابطال المنطقة العسكرية الجنوبية ومن ساندهم من القوات الخاصة وقوات مكافحة الارهاب وقبلهم ابناء ابين الابطال الذين وقفوا بثبات ضد فلول القاعدة وشاركوا في تطهير منطقتهم منها .ان ما تحقق من انتصار على تنظيم القاعدة وعلى من وقفوا مع تنظيم القاعدة من الخونة والمنافقين وبائعي اوطانهم من المرتزقة هو انتصار اعاد للنفوس الامل وعزز الثقة بالجبهة الداخلية وتماسكها واكد ان اليمن قوية برجالها ولا يمكن ان تقهرها افعال الحشرات مهما كانت هذه الحشرات ضارة ومهما كانت سامة فالمكر السيئ لا يحيق الا باهله اما الاوطان فستظل محمية برجالها الشرفاء .حتما ستظل اليمن برجالها الاشاوس اكبر واقوى من كل الدسائس والمؤامرات الرخيصة والدنيئة ولا يسعنا سوى ان نقول لحماة الوطن الاشاوس (نفديكم ونبوس الارض تحت نعالكم) فانتم تستحقون انحناءة وفاء وشكر وعرفان ليس منا اخوانكم اليمنيين فحسب ولكن من العالم بأسره ليس لشيء سوى ان القاعدة ارهبت العالم وانتم ارهبتموها بصمودكم وحاصرتم حصاركم وكسرتموه وتغلبتم على كل الصعاب خلال شهور طوال ليأتي النصر بطعم لا احلى ولا اروع ولا اجمل ولا اعظم منه ومن توقيته .بوركتم وبوركت سواعدكم السمراء وبورك القائد الرمز علي عبدالله صالح الذي تابعكم وتابع معارككم رغم خضوعه للعلاج فكان كما عودنا الاب والقائد والرمز والموجه وخاصة عندما تجرد كعادته من حب الذات واعطاكم حقكم الذي تستحقونه من الشكر والثناء ولم ينس في غمرة الانتصار ونشوته ان يثني بحب على مواقف نائبه عبد ربه منصور هادي ولم ينس ان يجزل الشكر لمن استحقوا منا جميعا الشكر (الاشقاء في مملكة الخير ملكاً واسرة وشعباً) على ما قدموه من دعم لوجستي ومساندة، والشكر والثناء اولا واخيرا لمولى النعم وناصر الحق ومبطل الباطل لله تعالى الذي هيأ لنا هذا النصر لندرك من خلاله عظمة رضاه وحبه لعباده.لكل فرد من افراد قواتنا المسلحة والامن الابطال نقول بوركتم ايها الرجال الاوفياء وبوركت خطواتكم المظفرة ولكم منا جزيل الحب وعظيم الامتنان ووافر الدعاء بمزيد من النصر والظفر بإذن الله تعالى.وختاما نقول للعميد محمد عبدالله الصوملي قائد اللواء 25 ميكا وقيادات وافراد اللواء كافة (فوق الجبل حيث وكر النسر فوق الجبل).
|
تقارير
ما أجمل لحظات النصر.. !
أخبار متعلقة