صنعاء / متابعات : حذرت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام من عواقب النهج التصعيدي لأحزاب اللقاء المشترك من خلال الزج بالشباب لتنفيذ مخططاتهم بالاعتداء على المؤسسات العامة والخاصة وقطع الطرقات وإثارة الرعب في الأحياء السكنية وممارسة الفوضى والعنف واستقدام عناصر ومليشيات متطرفة من بعض المحافظات إلى العاصمة صنعاء والذي يشير إلى سوء النوايا واستخدام الشباب وقوداً ومادة للترويج الإعلامي لمشروعهم الانقلابي والوصول إلى السلطة على حساب الدم اليمني.وحملت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام - في بيان لها مساء أمس السبت - قيادات المشترك المسئولية الكاملة لما قد ينتج عن تلك الممارسات من عواقب سواء للشباب أو المواطنين من سكان الأحياء أو أصحاب المحال التجارية وأعمال تخريب للبنى التحتية.وفيما أبدى استعداده للحوار حول آلية تنفيذ المبادرة الخليجية أكد المؤتمر الشعبي العام رفضه لكل أعمال العنف والفوضى والتطرف والإرهاب داعياً الشباب والعقلاء من المشترك إلى عدم الانجرار خلف تلك المخططات الإجرامية، وأنه لا مجال لتجاوز الأزمة إلا من خلال الحوار الجاد والمسئول الذي لا يستثني أحداً وبحيث يتحمل الجميع مسئوليتهم تجاه الوطن والمجتمع وتجنيب البلاد ويلات الحروب والأزمات والصراعات وبما يحقق الأمن والاستقرار ويحافظ على الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.وثمن المؤتمر الشعبي العام المواقف الثابتة والعظيمة لأبناء شعبنا اليمني رجالاً ونساء وشباباً وشيوخاً الذين عبروا عن رفضهم للعنف والفوضى والتخريب وتمسكهم بالشرعية الدستورية والنهج الديمقراطي، كما حيا الدور المشرف لأبناء القوات المسلحة والأمن في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ومكتسباته.
|
تقارير
المؤتمر يحمل أحزاب المشترك مسؤولية نتائج مخططاتهم الإجرامية
أخبار متعلقة