ريمة / سبأ:شهدت محافظة ريمة يوم أمس الاثنين مسيرة نسائية حاشدة شاركت فيها عشرات الآلاف من النساء جابت شوارع مدينة الجبين عاصمة المحافظة وذلك بمناسبة شفاء فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ، وكبار قيادة الدولة من آثار الحادث الإجرامي الذي استهدفهم في جامع النهدين بدار الرئاسة وقرب عودتهم إلى أرض الوطن بسلامة الله ورعايته.ورددت المشاركات في المسيرة هتافات أكدت تأييدهن المطلق للشرعية الدستورية والتعبير عن الامتنان لموقف المملكة العربية السعودية في دعم أمن واستقرار اليمن ومساعيها الصادقة والمخلصة لإخراج اليمن من أزمته الراهنة وكذا الرعاية الطبية الكريمة لفخامة رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح وكبار قيادة الدولة.
وفي المسيرة ألقيت كلمة القطاع النسوي بالمحافظة من قبل الأخت كوكب العواضي أكدت فيها أن النساء في محافظة ريمة كبارهن وصغارهن وهن أمهات وأخوات يعاهدن الله و القائد بأنهن سيكن حصنا حصينا للوطن وقائده والشرعية الدستورية.وقالت العواضي «نحن نساء محافظة ريمة نرفض أية محاولات للالتفاف على الشرعية الدستورية من قبل بعض القوى السياسية التي تهدف إلى جر الوطن إلى الفوضى والتمزق والصراعات ».. ودعت إلى ضرورة تحكيم العقل والمنطق ووضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبار.إلى ذلك ألقيت كلمة منظمات المجتمع المدني بالمحافظة من قبل الأخت عفاف يوسف الإبي أشارت فيها إلى أن المرأة في عموم محافظات الجمهورية ومنها محافظة ريمة تعد النصف الآخر للمجتمع اليمني ومن هذا المنطلق فهي تحرص على أمن واستقرار اليمن اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا.وأوضحت أن دور المرأة هو التمسك بخيار المنطق والحوار والحجة بالحجة والالتقاء في مثلث تنبثق منه كلمة سواء وانتهاج خيار الديمقراطية والالتزام بما يفضي إليه الحوار البناء المرتكز على قاعدة وأرضية صلبة نابعة من حرص كل الأطياف السياسية على مقدرات الوطن ومكتسباته ودماء أبنائه وأمنه واستقراره.ودعت الإبي جميع النساء والفتيات في كل ربوع الوطن إلى إظهار موقفهن الواحد في التمسك بالشرعية الدستورية والقانونية التي اتفقت مع الكتاب والسنة ووجوب الاحتكام إلى هذه التشريعات ووقوفهن صفا واحدا مع خيار الحوار.وصدر عن المسيرة بيان أكدت فيه المشاركات الوفاء للقائد الفذ المشير علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والشرعية الدستورية وذلك من أجل صون كرامة وحقوق الإنسان اليمني والحفاظ على مكتسبات هذا الوطن ووحدته المباركة والصمود في وجه كل التحديات والمصاعب التي تمر بها البلاد ضد صور التآمر المختلفة والصراعات السياسية والمحاولات الانقلابية على الشرعية الدستورية .ودعا البيان الصادر عن المسيرة إلى التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع والعودة إلى طاولة الحوار الشامل باعتباره الوسيلة الحضارية الوحيدة للبحث عن الحلول والخروج من الاحتقان السياسي بما يحفظ اليمن ووحدته وأمنه واستقراره ومكتسباته الوطنية.