الرياض / متابعات : وقف الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في المملكة العربية السعودية على مدى أكثر من 6 ساعات على جاهزية وحدات قوات الأمن الخاصة في مواجهة أي ظروف أو عمليات إرهابية مفاجئة أو مستجدة.واطمأن على قدرات القوات المتخصصة في إبطال المتفجرات وتخليص الرهائن والتعامل مع عصابات إرهابية مدعمة بصواريخ وقذائف آر بي جي ومتفجرات وأسلحة متنوعة كما شاهد سموه عددا من الفرضيات والتدريبات التعبوية القوية التي أقيمت بميادين التدريب للقوات بوادي أبو الهشيم بالحيسية شمال غربي الرياض .ورعى في مقر التمرين احتفال قوات الأمن الخاصة «باليوبيل الذهبي» لمرور خمسين عاما على إنشائها الذي تزامن مع إقامة التمرين المشترك لوحدات القوات والحفل الختامي للدورات حيث كان في استقباله قائد قوات الأمن الخاصة اللواء الركن محمد العماني ومديرو الإدارات وقادة الوحدات وقادة القطاعات الأمنية .وأطلع الأمير في بداية البرنامج على عدد من تطبيقات دورة الطلبة رقم ( 38 ) حيث شاهد عدداً من الفقرات منها مهارات الدفاع عن النفس باستخدام السلاح والقتال الفردي وفرضية كمين لأشخاص مطلوبين إلى جانب الرماية بالذخيرة الحية والنزول التكتيكي من المرتفعات الجبلية واستخدام الرماية وفرضية اقتحام باص وتخليص الرهائن .بعدها انتقل إلى موقع دورة الصاعقة رقم(5)حيث شاهد المهارات البدنية والذهنية العالية لمنتسبيها في تنفيذ المهام في ظروف صعبة كما وقف على عمليات مكافحة الإرهاب حيث شاهد وحدة إزالة وإبطال المتفجرات، وتطبيقاً للهجوم على منشأة باستخدام الوسائل وفرق الإزالة لتطهير الموقع من المتفجرات إضافة إلى استخدام العبوات البلاستيكية في إبطال المتفجرات داخل مركبة .وشهد التمرين فرضية لعملية الوحدة الخامسة حيث تنشأ الفرضية من وصول معلومات عن تسلل عدد من المطلوبين عبر الحدود إلى داخل المملكة واتخاذهم لأحد المباني الموجودة في الجبال كمقر وهم مسلحون باسلحة كلاشينكوف وصواريخ (ار بي جي)ومدربون تدريبا عاليا وعند ساعة الصفر تم مهاجمة الموقع حسب ما خطط له، وشاهد سموه إنزالا مظليا حرا قام به نخبة من منتسبي جناح المظلات بمعهد القوات.وتضمنت التدريبات تطبيق فرضية جبلية حيث تصل معلومات عن وجود إرهابيين في موقع جبلي في احد الكهوف وتم التخطيط للهجوم على الموقع بالاليات المدرعة مدعمة بالافراد ونفذت الفرضية كتيبة الامن الثالثة ثم شاهد راعي الحفل تطبيقات لفرق القناصة.بعدها انتقل سموه إلى مقر التمرين التعبوي المشترك لوحدات قوات الأمن الخاصة للوقوف على مدى جاهزية الوحدات المشاركة للقيام بمهامها وواجباتها المناطة بهم من خلال تعايش تلك الوحدات بعضها مع بعض في جو معركة مشابه للواقع الذي ينمي روح التعاون والتنسيق والإسناد المتبادل بين وحدات القوات في تنفيذ العمليات المشتركة والقدرة على القتال للتواصل بفعالية لأطول مدة ممكنة وفيه تتجلى أهمية تطبيق مبادئ وأسس مواجهة العمليات الأمنية المختلفة وسرعة اتخاذ القرار السليم في مواجهة المواقف المتغيرة في سير العملية ووفقا للخطة المرسومة من قائد التمرين واركاناته فقد تم تشكيل قوة الواجب ( نايف ) والمكونة من كوكبة من وحدات القوات لتنفيذ هذه المهمة والقبض على المطلوبين أحياء إن أمكن وقبل ساعة الصفر يتم نشر القناصة وعناصر الاستطلاع على المواقع المطلة ليتم رصد تحركات الإرهابيين وتمرير المعلومات اولا باول وخلال المدة التي استغرقها التمرين دارت مواجهات طاحنة بين قوة الواجب والمطلوبين استخدمت فيها الطائرات العمودية وبدات فرق الاقتحام باقتحام اهدافها وتطهيرها حيث جسد رجال قوات الامن الخاصة قدرتهم على خوض هذه المواجهات التي تحاكي الواقع.
مساعد وزير الداخلية السعودية يتفقد جاهزية وحدات قوات الأمن الخاصة لمواجهة العمليات الإرهابية المستجدة
أخبار متعلقة