البيضاء /14 أكتوبر:أفضت منافسات دوري السماحة الكروي في محافظة البيضاء الذي يقام برعاية كريمة وسخاء من قبل الشخصية الرياضية الاجتماعية موسى عبدالله القاضي ، إلى تسمية الفرق التي يحق لها مواصلة التنافس لبلوغ مواقع الاقتراب من التتويج ، بعد أن أنجزت منافسات الدور الأول الذي شارك فيه 20 فريقا مثلوا مديريات المحافظة ومديرية لودر ،و قدموا مباريات اتسمت بأداء كروي مميز، وفي أجواء خاصة حرصت على توفيرها اللجنة المكلفة بإدارة شؤون البطولة ووضعتها باتجاه النجاح المنشود تحت مظلة رياضية خالصة ، يحرص عليها دائما وأبدا الراعي موسى القاضي ابرز الداعمين لأنشطة الشباب والرياضة في البيضاء وعدن وعدد من المحافظات .الدوري الذي مر من بوابة الندية بين الفرق المشاركة ، لفت إليه الأنظار في نسخته الثالثة ، التي تميزت بعدد الفرق وندية المباريات وقيمة الحدث الذي شهد حضورا جماهيريا كبيرا منذ بداية التنافس حتى مساء الأربعاء الذي شهد آخر مباراتين في الدور الأول ،وإكمال تسمية الفرق المتأهلة إلى الدور الثاني وهي : السلام ، الرشيد (أ) ، الشرية (أ) ، العربي ، الصفاء ، دقيلة ، الميثاق ، الرشيد (ب).وقد أعطيت الفرق إجازة ليوم واحد على ان تعاود المنافسة غدا الجمعة ، من خلال مباريات الدور الثاني الذي سيقام بنظام خروج المغلوب بأربع مباريات يتأهل منها (4) فرق تخوض غمار نصف النهائي، بانتظار تسمية صاحبي الشرف بالتواجد في النهائي الكبير الذي سيقام على الكأس الغالية والحوافز التي سيقدمها راعي البطولة.ويدشن اليوم الخميس ، دوري البراعم والناشئين الذي يشارك فيه 10 فرق يمثلون عددا من مديريات محافظة البيضاء ، في إطار الدعم السخي المقدم من قبل موسى القاضي .الدوري بفئتيه يقام بنظام خروج المغلوب ، وقد وفرت له كل متطلبات النجاح ، ليحقق أهدافه المرسومة ، وكذا توفير خدمة خاصة لهؤلاء الواعدين تساعدهم في تقديم إبداعاتهم وطاقاتهم مع كرة القدم التي يعشقونها ويحبونها .. وهذه البطولة أراد راعي البطولة تقديمها كهدية خاصة للصغار المغيبين عن النشاط الرسمي لسنوات طويلة. الأخ موسى القاضي راعي البطولات الثلاث وداعمها قال إن مايقدمه ماهو إلا القليل في حق الشباب التواقين لمساحات ، ليقدموا فيها ما لديهم في مجال الرياضة وكرة القدم ، والابتعاد عن المسارات التي لاتخدم تطلعاتهم وتطلعات مجتمعهم . واضاف: مثل هذا الدعم الذي نلمس ايجابياته على الشباب ، يضعنا في موقع المسئولية لنبقى دائما بجانب هؤلاء ، وان نكون السند والمرتكز الذي يبنون عليه آمالهم في إقامة أنشطتهم في ظل غياب الدعم من قبل الجهات المختصة بالشأن الرياضي ، لذلك سنبقى أوفياء لهذه الشريحة من الرياضيين ، ولن نبخل عليهم بشيء وسنكون دائما مستعدين لتحقيق رغباتهم في ممارسة كرة القدم وأي نشاط رياضي يظهرون فيه طاقاتهم وإبداعاتهم التي يستفيد منها المجتمع اليمني بأسره ، الذي نتمنى أن تنقشع عنه الغمة في القريب العاجل .
|
اشتقاق
دوري (السماحة) الكروي يسمي الفرق المتأهلة إلى الدور الثاني
أخبار متعلقة