خاطرة
اليمن مجدي وشموخ عزي وعلو هامتى وبأسي منه انتمائي وفيه اعلنت وحدتي وأذللت الإمام وأذناب الأجنبي ورفرف في سمائي علم حكته من نسيجي مصبوغ بدماء شهدائي أنا إعصار مدمر وغضب بركان متفجر لمن فكر ودبر ثم خطط وقرر أن يبعدنا عن المسار ويعيد الاختيار من بعد الفرار ليشطر الدار فهيهات .. هيهات أيها الفار فنحن ملكنا الاختيار وقررنا حماية الدار من كل غدار فابتعد عنا قبل أن نكويك بالنار يا رأس الأشرار وأختبئ في جحر فار فمثلك أنت علينا عار .. عار .. عار