واشنطن / متابعات :اكتشف فريق بحثي علمي أمريكي مكسيكي مشترك بروتيناً داخل خلايا الجسم أطلق عليه العلماء اسم «سومو الحارسة أو المدافعة» وظيفته حماية الحمض النووي بالخلية من التغيرات التي تؤدي إلى إصابتها بمرض السرطان بما يعد واحدا من أهم الانجازات الطبية التي سجلت هذا العام .ويأمل العلماء أن يؤدي هذا الاكتشاف الجديد إلى تطبيقات مثيرة في البيئة العلاجية للأورام السرطانية، فاكتشافه حدد هدفاً علاجياً جديداً للأطباء يمكن تسخيره مستقبلاً لمكافحة الأورام ، ما يعطي أملاً في تطوير طرق علاجية ذكية، حيث أن التغيرات الجزيئية داخل الخلية ستكون هي الهدف الذي ستوجه إليها الأدوية في العلاج المستقبلي لسحق السرطان من جذوره.وأشارت مجلة «ميدكل كير الأمريكية الشهرية» إلى أن التجارب والبحوث التي أجريت على مدى أكثر من خمس سنوات نجحت في اكتشاف بروتين «سومو» الذي يرافق الحمض النووي للخلية « دي إن ايه»، ووظيفته البحث عن الأضرار والتغيرات وتراكم التأثيرات الشاذة على الشفرات الجينية لتصليحها، ما يحمي الخلايا أثناء انقسامها ويبعد عنها الأورام الخبيثة التي تمهد هذه التأثيرات الشاذة الطريق لنموها.ويعمل البروتين الجديد بمثابة عامل ميكانيكي يتكدس كل يوم في كل خلية من خلايا الجسم بحثاً عن الأضرار والتغيرات لتصليحها، وبمساعدة مجموعة من الإنزيمات ينجح البروتين «سومو» في منع الخلايا التي تحوي الحمض النووي المتضرر من التكاثر العشوائي.
أمريكيون يكتشفون بروتيناً يحمي من السرطان
أخبار متعلقة