نص
فاتي الزروالي:عندما يتفجر الوقتعند رصيف انتظاركيهرع حنيني إليكمتسربلا من صدرقد تيبس حين احتباس غيمكبين مواقد وجعٍوجموح دمعٍفالفظنيكدخان أنينبين تموجاتسراب ثقيل...بامتداد تخومكعندما يتفجر الوقتعند فسحة الوصول إليكَفثمة عين...تبرق الشوق لنوافذكَويد يمنى ...تخبِئ بالأدراج فوضى أوراقتـشــتهـيـكوثمة عين....تبكي نسائم تحتضر لهفةعـلـيـكويد يسرى ....تعد ماتجرعت من كؤوس نصفها الفارغ ....أنتونصفها المعتق...أنتعندما يتفجر الوقتعند قاب قوسينأو أدنى ....منـــــــكَتغادرني الريحفلا تبن يذرىولا قمح يسبىبخريف هارب عبر الممشىلا يعي أين أو متى...؟؟شاخ بذارهوشحت بيادرهبين تجاويف جسدأضاع المعنى...وبكى....بكى جمرة باليبابتراود شبقا بغيابوبكى...بكى برودة ارتعاشاتوعدة احتمالاتبلغت الأقصىوالأقصى....عندما يتفجر الوقتعند فجر حلولكتحضنني خيوط بياضكعلى متن تسابيح بلابلكلا شيء بالأسفلولا شيء بالأعلىقد ذاب المدىليشرق وجهي بنور استغفاركَفأوثقُ حروفك الأربععلى أطراف لسانيكي لا يخونني لحظة لُقياكَنعم ...أُحبكَ...وإن كان موتاوإن صنف مأساةفاسأل النابضالمتأرجح فيكَستجدني على حد السيفأشـــــتـــهـــيــــــكوالجواب ....نعملم يتفجرِ الوقت للاَبل تفجر لكَ...وإليكَهي نعم ...إني أحبك...ليتسع الرصيف بانتظارك...