نافذة
ظاهرة عامة تشمل مدينة عدن من قطع الطرق، وإهمال واضح للمظهر الجمالي، وقلب صناديق القمامة وانتشارها على الطرقات العامة والخلفية، وحالات عديدة من التكسير والخراب، وإحراق سيارات لبعض الجهات الحكومية والخاصة، ونشر الذعر والخوف بين صفوف أبنائنا الطلاب بإقفال المدارس وغير ذلك من جرائم تجعل البيئة الصحية لمدينة عدن غير مؤهلة وخطرة على حياة المواطناً الذي لا يملك موطن أو بلداً آخر يلجأ إليه.واليوم تمادت أيادي المخربين على الطبيعة التي خلقها الله من اجل المواطن ( الإنسان)، للاستفادة من ثمارها والعيش بسلام، ووصلت إلى محمية الحسوة الذي أحرق جزء من أشجارها حسب المعلومات التي تم نشرها في العدد / 15135 / من صحيفة( 14 اكتوبر ) يوم الاثنين الماضي.لا اعرف ما دخل المحمية التي تسكنها الطيور والحيوانات الأليفة في النزاعات السياسية والحزبية والأوضاع الحالية. هناك استفادة طبية من الأشجار وثمارها تستخدم من اجل صحة الإنسان، وهذه إحدى المحميات الطبيعية في مدينة عدن ومنتزه طبيعي، للتعرف على أنواع الطيور المهاجرة، والجمعيات المتواجدة في تلك المنطقة تستفيد منها في تسويق بضائعها، كالمنتجات البيئية والتقليدية التي تدعم الأسر في إيجاد فرص عمل لتلبية احتياجاتها، والتخفيف من الفقر والبطالة في المجتمع.اشعر بالأسى على عدم قدرة أبناء عدن على الحفاظ على مدينتنا الحبيبة ( عدن).