فاطمة رشادمانزال نكرر مشاهد حياتنا لانستطيع أن نغير تلك الشخصية التي نحفظها عن ظهر قلب فكلما مررت من ذات السطر أجد أبطالي مشوهين يتربصون بحبري ويلومونني لأنني احشرهم في ذات النقطة لا استطيع تحريكهم إلا بالصمت ... لقد مللت أفكاري السوداوية تجاههم فكلما حاولت أن أعيد ترتيبهم أجدهم ينحشرون في الدور ذاته... لم أعد أجيد ترتيب أدوارهم فتركت القلم لمدة من الزمن لأتخلص من أفكاري نحو الكلمات والسطور المحشوة باليأس. جزء من رواية( أقرب من ميلادي أبعد من حدودك)