رداع / محمد المشخر :جدد مشايخ وعقال وأعيان ووجهاء وأعضاء المجالس المحلية والفعاليات السياسية والشبابية ومنظمات المجتمع بمديريات رداع محافظة البيضاء العهد والولاء لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.. مباركين لفخامته خطاه وقدرته وحنكته السياسية تجاه الأوضاع الخطيرة المحدقة بيمن الإيمان والحكمة جراء الفتنة التي أحدثتها أحزاب اللقاء المشترك وشركاؤها.وثمن اللقاء الذي عقد أمس برئاسة الأخوين وزير الشباب والرياضة عارف عوض الزوكا وعضو اللجنة العامة الشيخ ياسر أحمد العواضي وبحضور عضوي مجلس النواب حسن عبده جيد وناجي احمد عتيق وعضو مجلس الشورى حزام علي الصلاحي الجهود من اجل درء الفتنة وحقن دماء أبناء اليمن وتحقيق الوفاق الوطني والإجماع على كلمةً سواء لأخراج البلاد من مأزقها الراهن.واكد أبناء مديريات رداع أنهم سيظلون كما عهدهم الشعب والقيادة السياسية أوفياء مخلصين للوطن والشرعية الدستورية، باذلين أرواحهم رخيصة في سبيل عزة الوطن وكرامته وأمنه واستقراره ووحدته وشرعيته الدستورية معبرين عن رفضهم القاطع وإدانتهم لكل المحاولات الانقلابية غير الشرعية للوصول إلى السلطة والابتعاد عن المسار الديمقراطي الصحيح المتمثل بالاحتكام لإرادة الشعب في حكم نفسه بنفسه عبر صناديق الاقتراع. وأشادوا بمواقف أبناء مدينة رداع الداعم للأمن والاستقرار واحترام الدستور والقوانين النافذة والرافض لأية دعوات مغرضة تسعى إلى جر أبناء الشعب اليمني إلى مستنقع الفوضى والعبث وإثارة الفتنة والإخلال بالأمن والاستقرار وتعطيل التنمية مؤكدين رفضهم التام لأي عمل انقلابي ضد الديمقراطية والشرعية الدستورية، وضد كل من يسعى إلى الفتن والإضرار بالأمن والاستقرار والوحدة والسلم الاجتماعي .وناشد المجتمعون كافة فئات المجتمع من مواطنين وعلماء وشخصيات اجتماعية وثقافية وأحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني مساندة الجهود المبذولة من قبل القيادة السياسية ممثلة بابن اليمن البار فخامة علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من اجل الحفاظ على الأمن والاستقرار وتجنيب الوطن أي أعمال للفوضى والتخريب أو الخروج على القانون أو الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وأن يسهم الجميع كلٌ في مجال اختصاصه بنشر وإشاعة روح المحبة والتسامح والتعاون والقيام بالتوعية والإرشاد للمساهمة في تعزيز دعائم الأمن والاستقرار والسلام في ربوع الوطن واستنكروا كل الحملات الإعلامية الشعواء التي تشنها القنوات الفضائية المعادية للوطن والجهات الخارجية والداخلية الحاقدة على الوطن ووحدته ومكاسبه ومنجزاته العظيمة.. مؤكدين تصديهم لكل من يسعى للمساس بأمن وإستقرار ووحدة الوطن وسلمه الاجتماعي وأنهم سيظلون سنداً قوياً للشرعية الدستورية وسداً منيعاً ضد دعاة الفتنة المتربصين بالوطن وثوابته ونظامه الجمهوري.وشدد المجتمعون على ضرورة الوقوف بجدية أمام المطالب الحقوقية للشباب والعمل على معالجة كافة قضايا العاملين في مختلف المرافق والمؤسسات الحكومية والنظر في كافة التظلمات والعمل على تسويتها وفقاً للنظم الإدارية والقانونية.. مؤكدين وقوفهم صفاً واحداً مع الشرعية الدستورية بقيادة القائد الرمز علي عبد الله صالح والوقوف ضد من كل من تسول له نفسه المساس بوحدة اليمن أرضاً وإنساناً والدفاع عن مبادئ الثورة والجمهورية وحماية مقدرات ومكتسبات الثورة والوحدة وبذل التضحيات من أجل وحدة الوطن وأمنه واستقراره مثمنين الدور الريادي لفخامة الأخ الرئيس في التعامل مع الأزمة بحكمة وصبر وإرادة. وأشاد وا إلى أن ما قدمه رئيس الجمهورية من مبادرات وتنازلات متتالية خير دليل وبرهان على حرصه للخروج من الأزمة والحفاظ على الوطن اليمني الكبير، وعلى الثورة ومكاسبها العملاقة والوحدة ومنجزاتها التي هي واضحة وضوح الشمس في كبد السماء.. معبرين عن إدانتهم لكافة أعمال الشغب والتخريب وقطع الطرقات وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة وسفك الدماء البريئة وضرب الاقتصاد في عموم الوطن وحملوا أحزاب اللقاء المشترك وحلفاءه المسئولية.وأكد عضو اللجنة العامة ياسر أحمد العواضي أن ملايين المواطنين الذين حضروا يوم أمس الأول الجمعة بطواعية إلى ميدان السبعين بصنعاء للمشاركة في جمعة الإخاء، قد شكلوا لوحة وطنية عنوانها التلاحم والتأييد لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ورسالة صادقة من مختلف شرائح المجتمع اليمني يؤكدون من خلالها للداخل والخارج رفضهم للفوضى والتخريب الذي تسعى إليه قوى حاقدة على الشعب اليمني تهدف إلى تمزيق وحدته ونسيجه الاجتماعي. وأضاف الشيخ العواضي قائلا “على تلك القلة القلية التي وقعت تحت التأثير النفسي بسبب الترهيب الإعلامي وتضخيم الواقع وتصويره لهم بشكل مناف للحقيقة من خلال القنوات الفضائية المشبوهة والانجرار خلف الولاءات الفردية - عليها أن تنظر إلى مستقبل اليمن وان تستفيد من فرصة العفو الذي منحه لها فخامة الأخ الرئيس والعودة للدفاع عن الشرعية والانصياع لإرادة الشعب الذي خرج وانتفض ليقول لا للتخريب نعم للأمن والسلام.” وأشار النائب العواضي إلى أن زمن الانقلابات والثورات قد ولى للأبد بعد أن اختار شعبنا اليمني بكل أطيافه السياسية وتكويناته الاجتماعية طريق الديمقراطية وارتضاها الوسيلة والفيصل للتداول السلمي للسلطة، وعلى أولئك النفر التسليم بما ارتضاه الشعب والحفاظ على الديمقراطية وأدواتها الضامنة لتأمين التداول السلمي للسلطة المتمثل في الانتخابات والابتعاد عن الفوضى والتضليل وتجييش الشارع والاحتكام للدستور.كما ألقيت في اللقاء الموسع كلمة عن مشايخ مديريات رداع من قبل الشيخ علي صالح الطيري شيخ مشايخ قبائل مديرية العرش، أشاد فيها بما تحقق للوطن من إنجازات ومكاسب بصورة عامة وما حظيت به المديرية من اهتمام وعناية من قبل فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.. وأكد أن أبناء مديريات رداع على قلب رجل واحد يقفون صفاً واحداً إلى جانب القيادة السياسية والشرعية الدستورية للحفاظ على مقدرات ومكاسب الوطن وخيراته التي تحققت في ظل العهد الميمون لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.
|
تقارير
مشايخ وأعيان رداع يؤكدون وقوفهم مع الشرعية الدستورية ورفضهم الفوضى والتخريب
أخبار متعلقة