نص
رند طلاللجأت إلي ... هرباً من شرِ نفسكفـكنت لك سقفاً حماك من أعاصيرِكجئتني لاهثاً ... يقتلك الظمأو ارتويت بدمعي ... كنت ضالاً ... صرت دليلكحينها .. صدقتكأحبك.. لا أقوى على العيش دونكِعيناك تنيران دربي ..قلبك دليليلا تتركيني أبداًفـدونك... لا أكونتشكر الأشجار المطر حين الهطولبمزيدٍ من الاخضرار ...و شكرتني بـغدرككـقطة ... تخربش ذات اليد التي تطعمهافهي مجبولة على الغدرخلف قناعِ الوجه الجميلبل أنت أكثر من ذلك ..غدرت بيخنتها..و كذبت علينا ... وعلى نفسكتفيأت بظلي ... بعيداً عن قيظهاتوسدت أحضاني .. فراراً من قسوة صخورهاأفنت معك عمرها ...و أنكرت وجودهاوجعلت تستهلكنيو تستبيح خداعناأحببتك .. دون أن أعلم بوجودهاكانت هناك ...قابعةً في ظل جبروتكأحببتني ...بينك و بينيدون أن ترى حبنا الشمسبين همومك .. و أنانيتك ضيعتني لم تتجرأ على تركهاو لن تجرؤ على الاعترافِ لها بحبيمضطرب الأحوالأحببتكقليل الحيلةعشقتككاذب ومخادعتركتكومازلتأحبكبـ حبكبـ حنانكبـ قسوتكبـ غدركبـ كلكلـن أنسـاك