نافذة
نشرت صحيفة ( 14 أكتوبر) تصريحاً للأخ / قائد راشد انعم المدير التنفيذي لصندوق النظافة وتحسين المدينة بعدن في العدد ( 15103) أفاد فيه انه بناء على تعليمات الأخ/ عبد ربه منصور نائب رئيس الجمهورية وتنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس علي عبدا لله صالح المتعلقة بتثبيت ( 3000) من عمال النظافة المتعاقدين لدى الصندوق فانه تم رفع كشوفات بأسمائهم إلى مكتب الخدمة المدنية بعدن لاستكمال الإجراءات لمنحهم الاستقرار النفسي وتحسين مستواهم المعيشي، للحفاظ على المظهر الجمالي للعاصمة الاقتصادية.ومن هذا المنطلق تعد هذه الخطوة بادرة جيدة في الوقت الراهن لتصحيح أوضاع العمال وبالذات بعد الجهود التي بذلوها في (خليجي 20) و أسهمت في إنجاح البطولة. فإضراب عمال النظافة بمدينة عدن وتوقفهم عن العمل مدة أسبوع للمطالبة بمستحقاتهم وعلاواتهم وضماناتهم الصحية والاجتماعية، حول مدينة عدن إلى قمامة كبيرة أصبحت تشكل خطراً بيئياً وصحيا.وهنا أجدها مناسبة للتذكير بان هولاء العمال ليسوا مواطنين من الدرجة الثانية بل مواطنون يمنيوان يستحقون كل التقدير والاحترام والرعاية الخاصة لتحسين أوضاعهم المعيشية وتوفير الرعاية الصحية لهم لأنهم يقومون بخدمات تحمي المواطن من التلوث البيئي والأضرار الصحية.واختتم كلامي أن حماية هولاء العمال والموظفين في هذا الصندوق تخدم البيئة العامة بمدينة عدن، و على قيادات صندوق النظافة وتحسين المدينة بذل الجهود المطلوبة لمتابعة وتحقيق مطالب العمال بأسرع وقت بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. كما أناشدهم بالتخطيط السليم لإدارة عملية تنظيف صناديق القمامة والسيارات التي تنقل المخلفات التي لا يتم تنظيفها على الإطلاق ما يشكل ظاهرة غير حضارية بسبب الروائح المنبعثة أثناء مرور السيارات لتجميع القمامات وترك الصناديق بعد العملية في الأماكن المخصصة بحالة يرثى لها. فمتى يتم التخطيط السليم للتخلص من القمامة والمخلفات بالطريقة الصحيحة للحصول على بيئة صحية تخدم المواطن؟