دهاليز دهاليز دهاليز دهاليز
بيروت/متابعات: صدر للكاتب والناقد محمود زعرور رواية بعنوان (الأرض الثامنة) عن دار الفارابي في بيروت.وقد جاء على الغلاف الأخير التقديم التالي:يحاول النص تحقيق مقاربة فنية وجمالية، تتجسد بالمزج بين السيرة وبين الرواية، مثلما يسعى، في جانب آخر، إلى صوغ رحلة مزدوجة، واحدة إلى ( أمستردام )، للقاء مع منظمة العفو الدولية في هولندا لعرض أوضاع المعتقلين والتعذيب في السجن، حيث قضى بطل الرواية سنوات مع الخوف والعزلة، وأخرى إلى الطبقة السابعة من الأرض، حيث مسكن الجن، طلباً لإلهام منشود.الرواية تستدعي الواقعي من جهة، وتستعين بالتخيل من جهة أخرى، عبر لغة تنفتح على التناص مع التراث السردي العربي.يذكر أن محمود زعرور كاتب وناقد سوري مقيم في هولندا، كتب دراسات نقدية عن القصة القصيرة، والتناص مع التراث السردي العربي.صدر له:نجم القطب، قصص، وزارة الثقافة، دمشق، 1996.أمطار صيفية، قصص، اتحاد الكتاب العرب، 1999.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1](أحزان السنة العراقية) للشاعر خزعل الماجدي[/c]
بغداد/متابعات:صدرت عن دار (الغاوون) مجموعة شعرية جديدة للشاعر العراقي خزعل الماجدي تحمل عنوان (أحزان السنة العراقية) ربما تكون الأضخم عربياً حيث يقارب عدد صفحاتها 900 صفحة.كتبها الماجدي على إثر خطف ابنه مروان على يد ميليشيات مسلحة، راصداً فيها ما حصل في العراق من دمار وخراب وموت في سنة 2006 وهي السنة الأكثر دموية وخراباً في تاريخ العراق.ومن أجل ذلك يقدم الماجدي قصائده ضمن (روزنامة شعرية) يرصد فيها كل أيام هذه السنة بـ365 قصيدة مكتوبة على أكثر من مستوى، فهناك أولاً أحداث الحاضر على أرض العراق، وثانياً أحداث التاريخ المستعادة مع أحداث الحاضر، وثالثاً الأحداث الخاصة التي مر بها الشاعر في ذلك العام.وهذا المشروع هو ثمرة ناضجة من ثمرات الشعرية العراقية تلتحم فيه الخبرة الجمالية للشاعر مع الألم ليصنع لنا من عذابه هذا العمل الشعري الخاص.من أجواء الديوان نقتطف هذه المقاطع:(مروان...لا يمكن أن نحيا من دونكلا يمكن... إلا أن تعودرائحتك تملأ البيت وفي كل دقيقة نصطدم بجسدك).(ليت الدخان يتبددليت الهلال يخرج من فم الأفعىليت الليل ينام، بهدوء، معنا في الأسرةوضعتُ في كوبي قطع البلاد المكسورةوتركته على الرفلم يكن معي أسلاك لأربط بها قطع الجرة المحطمةيا إلهي... أنت خلقت البلاد من فخاروأنت كسرتها).(وقبل هروبي من جهنم أمام نهر دجلة وقفت، وبكيت، أمام نصب الحرية، أمام بغداد، لكن دموعي سقطت وبغداد لاهية عني بدخانها وقلت لها: جئت لأودعك.. فقالت: أترك لي شيئاً أتذكرك به، قلت: تركت ولدي).ولد خزعل الماجدي في كركوك عام 1951. حصل على الدكتوراه في التاريخ القديم عام 1996، والدكتوراه في فلسفة الديانات القديمة العام 2009. يقيم حالياً في هولندا. صدر له في الشعر ما يقرب من 20 مجموعة شعرية منها: (يقظة دلمون) (1980)، (أناشيد إسرافيل) (1984)، (خزائيل) (1989)، (عكازة رامبو) (1993)، (فيزياء مضادة)(1997)، (حية ودرج) (2006)، (ربما من يدري؟) (2008). صدرت أعماله الشعرية في ثلاثة أجزاء بين عامي 2001 و2008عن (المؤسسة العربية للدراسات والنشر). ألّف العديد من المسرحيات التي عرضت على المسارح العراقية والعربية وحصلت على جوائز عديدة، وقدمت عنها رسائل ماجستير ودكتوراه. كما صدر له الجزء الأول من الأعمال المسرحية العام الماضي عن(المؤسسة العربية للدراسات والنشر). ألف أكثر من 25 كتاباً في الميثولوجيا والحضارات والأديان القديمة. ويعتبر حالياً أحد أبرز الشعراء العراقيين المعاصرين.