فاطمة رشادكم مرة أرادت أن تشفى من ذاكرتها مع الأشياء والأماكن لاتعرف منذ متى وهي تمنح الأشياء الصغيرة في حياتها مسميات تدهش الآخرين الكل عرفها بمنحها الأشياء أسماءها المجنونة ماعدا هو في حياته لم تكن لتستطيع أن تمنحه اسماً لأنها كانت تدخله في الأسماء كلها وتمنحه تفاصيلها . جزء من رواية (أقرب من ميلادي أبعد من حدودك)