صنعاء / 14 اكتوبر:نظمت وزارة المياه والبيئة ومؤسسة التعاون اليمني الألماني للتنمية (جي تي زد) ورشة عمل خاصة بدمج احتياجات النوع الاجتماعي في برامج وزارة المياه والبيئة. وهدفت الورشة التي شارك فيها 40 كادراً من قيادات وزارة المياه والبيئة والمؤسسات والهيئات التابعة لها، إلى دمج احتياجات النوع الاجتماعي وقضايا المرأة في برامج الوزارة والهيئات ونشر الوعي بقضايا المرأة، والتعريف بإستراتيجية تنمية المرأة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الرابعة للتخفيف من الفقر ولتقوية دور المرأة ومسئولياتها في الجهات التابعة للوزارة .وفي افتتاح الورشة أكد وكيل الوزارة لشؤون البيئة الدكتور حسين الجنيد أهمية الورشة ودورها في تعزيز حضور المرأة ومشاركتها الفاعلة في عملية التنمية، منوهاً بأنشطة وبرامج الإدارة العامة للمرأة بالوزارة ودورها في بناء وتنمية قدرات المرأة في المؤسسات والهيئات التابعة للوزارة .وأكد الوكيل دعم وزارة المياه والبيئة لكافة الأنشطة المتعلقة بالمرأة ودمج النوع الاجتماعي في مختلف الخطط والاستراتيجيات الخاصة بالمياه والبيئة، مشددا على أهمية ترجمة هذه الورشة على الواقع وإبراز دور المرأة في الوزارة والجهات التابعة لها وإيجاد الحلول للمشاكل والمعوقات التي تقف أمام تقديم دور المرأة كفاعلة في التنمية مع أخيها الرجل .من جهتها أشارت القائم بأعمال رئيس اللجنة الوطنية للمرأة حورية مشهور إلى أهمية الورشة ودورها في النهوض بواقع المرأة والارتقاء بمستوى النوع الاجتماعي اقتصاديا وثقافيا وسياسيا، وتعزيز مشاركتها في اتخاذ القرارات ووضع السياسات في كافة المجالات، لافتة إلى التحديات التي تواجه النوع الاجتماعي والمشاكل التي تواجهها المرأة في كثير من المجالات مثل مجال التعليم حيث يوجد مدارس لا توجد بها مدرسات ما يسبب تسرب الفتاة في المراحل الأولى من تعليمها . فيما استعرض مدير عام الإدارة العامة للمرأة بالوزارة الأخت حسيبة شنيف طبيعة وبرنامج الورشة التي تسعى لتعريف المشاركين بأهمية مشاركة المرأة في التخطيط ورسم السياسات الإستراتيجية والخطط التنموية بالوزارة واطلاعهم على إستراتيجية تنمية المرأة والمصفوفة التنفيذية لخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الرابعة لتخفيف من الفقر وتطرقت إلى المهام العامة للإدارة العامة للمرأة ومنها تقديم التصورات والمقترحات بشأن استيعاب خطة الإدارة ضمن خطط الوزارة والميزانيات العامة وسردت المشاكل التي تواجه الإدارة وتعيق القيام بمهامها ومنها قلة الكادر وعدم توفر ميزانية للإدارة وذكرت بان المرأة مغيبة في الوزارة من حيث عدم إشراكها في اللجان الداخلية للوزارة والمشاركات الداخلية والخارجية.و ذكرت بأنه توجد إلى الآن خمس عشرة إدارة للمرأة في المحافظات وهي تقوم بدورها ولكن هناك بعض المشاكل التي تواجهها تلك الإدارات، وشددت على إشراك المرأة في عضوية مجالس المؤسسات والهيئات والمشاريع التابعة للوزارة من أجل تعزيز قضايا النوع الاجتماعي في التنمية .وحثت رئيسة برنامج قطاع المياه بـ(جي تي زد) إريانا المشاركات على ضرورة التفاعل والمشاركة بما يحقق الفائدة والكفاءة والاستدامة وتضمين المشاكل التي تواجههم بعد القيام بأعمالهم والرفع بها إلى القيادة العليا لحلها وقالت نحن ندعم الموارد المائية والقيادات العليا في هذا المجال ونتمنى الاستفادة الكاملة من هذه الورشة والخروج بتوصيات تخدم النوع الاجتماعي .الأخت ماجي - تخصص في النوع الاجتماعي - اليمن - الريف، قدمت شرحا حول النوع الاجتماعي وتوضيح مفهومه وبإدارة النقاش وتوجيه الأسئلة والإجابة على استفسارات الحاضرين وتشكيل مجموعة عمل من جميع المشاركين مؤكدة على المشاركين طرح المشاكل والحلول والتوصيات التي يرونها في تعزيز الدمج للنوع الاجتماعي .
|
البيئة
دمج احتياجات النوع الاجتماعي في برامج وزارة المياه والبيئة
أخبار متعلقة