فاطمة رشاد: قالت بحزنها الدفين :لمَ غادر الفرح ورحل عني ؟لمَ يهديني الدموع في لحظاتي كلها ؟كانت تعيش فرحها الأول معه لم يلامسها الحزن في ذات يوم لأن قلبها الطفولي كان لم يدخل إلى الألم بعد في الحياة.. وعندما اقترب منها الحزن والألم دفنت جسدها المتعب وبقت في زاوية مظلمة ترمم قلبها المجروح منه.