نافذة
الضجيج أحد العوامل المضرة بصحة الإنسان وما زلنا نحاول عبر هذه الصفحة إرسال المعلومات المهمة والآنية حول ما يضر البيئة وكيفية تفادي العديد من الأخطاء ودعم البنية التحتية في أساس تكوين مجتمعنا، الذي يحتاج إلى الاستمرار في نشر التوعية البيئية.وهنا أرى أن العديد من المواطنين أصبحوا يعانون من ظاهرة تكاثر الغربان بأصواتها المزعجة في الليل بالذات، التي تقض مضاجعهم فلا يمكن لهم الحصول على الهدوء والتخلص من إرهاق العمل اليومي إضافة إلى الكلاب التي اتخذت المساحات الخلفية للعمارات وبالذات مديرية المعلا مآوى لها.والسبب الرئيسي هو الإهمال الواضح من قبل الجهات ذات العلاقة كالبلدية والمجلس المحلي بالمديرية، التي كان يفترض منها بذل الجهود الكبيرة لاحتواء المشكلة والقضاء على القمامة المتراكم خلف العمارات لما فيها من أضرار بيئية تؤدي إلى إصابة المواطنين بالامراض، بحيث أصبحت اليوم بؤرة رئيسية لجذب الكلاب الضالة وإعداد الغربان. أما بالنسبة للقمامة فلا حدود لها والروائح الكريهة منتشرة في العديد من العمارات الواقعة على الشارع الرئيسي بمديرية المعلا، ولقد كتبنا الكثير وصورنا العديد من الظواهر ولكن يبدو أن أعضاء المجلس المحلي بالمديرية لا يملكون الوقت للنزول الميداني وإيجاد الحلول. متى ستبدأ الجهات ذات العلاقة في تحمل مسؤولياتها تجاه المواطن والمجتمع في مسح تلك المساحات والاستفادة منها وليس تركها لتصبح بيئة غير صالحة والحد من تلك الظواهر السيئة والمضرة بصحة الإنسان.