قصة قصيرة
نزلت من السيارة أحمل وردة حمراء تتلهف إلى لقائك ورؤيتك تنتظرني في إحدى محطات حياتي، فوجدتك تجلس على مقعد مازال فيه مكان شاغر بقربك، تناديني بابتسامة مرسومة على وجهك، جلست بالقرب منك استرجعت معك أجمل لحظات عمري الضائعة في دهاليز حياتنا المرهفة لأعود وردة تشرق بها شموس الحب وتتفتح أمام خطواتها أحمل الزهور الربيعية وتتراقص مع زقزقة عصافير الأنس المرهفة.تبادلنا الكلمات بصمت تركت بصماتها على أوراق الشجر المتساقطة تلاعبت بها الرياح ورمتها على صدورنا العارية خلعنا معها أقنعتنا البشرية وانطلقنا بكل براءة إلى عالم الأشواق نستمتع بوجودنا ونقسم على حافة الكرة الأرضية أن لا نترك بعضنا البعض.حب سلطاني يتربع عرش جنوني اليوم أندمج معه لتسمع دقات قلبي وهي تخفق لك وحدك حبيبي.