نص
نضال حيدر:حوّاءُيا زمنَ الصقيعِ القرمزيِّتضرَّجت.. أيامنابالنارِ تأكلُ ما تطامنَمن ورودٍبعثرَ الوقتُ اصطبارَ قلوبهاأحلامها...هجرَتْ نفوسَ العاشقينالذائبينَ بحسنِهافي ليلةٍحاكَ الرياءُ ظلامهاجازتْ حدودَ الأمنياتِتبخرَتْضاعت سدىأَنسيتِ مما اللهُ كوَّنكِفألهبتِ المدامِعَفي العيونِ الواجِمةْ؟!..نضتْ وِشاحَ الحزنِ عن أهدابِهاراحت تداريجرحَ خيبتها المريرةِتنهبُ الآفاقَ بحثاًعن قلوبٍ باسمةْ..2حواء..يا أملاً يسافر في دميكوني على شفة الزمان قصيدةمن ياسمين العمرتورق لهفةمزدانةبالحب يولدمن رؤاك الحالمةها.. جلنار الوقتيوقد صحوهللهازئين بجرحهالعابِرين دروب أوهامٍيواكب خطوهقطر الندىفي لحظةٍ..كالسحرِتنضفرُ الحروف مواسماًمن لازوردٍعاطرِ القسماتِيوغلُ في العيونِ الناعساتِالتائقاتِ إلى الضياءِيردُّ بسمتها التي هامتْعلى أُفُقِ الشروقِ المستكينِإلى الصدى...في لحظةٍكالنورِأوقَظَها احتفاءُ الكائناتِ بِوالهٍلتمدَّ أشرِعةَ الرجاءِ بلهفةٍوتخيطُ ثوبَ الأمنياتِالمورِقاتِ تفاؤلاًيسعُ المدى..هيَ لحظةٌفي الحلمِ أُدِعها..وبي أملٍ...سأقطفها غدا....