فاطمة رشادتنوعت أشكال التقاويم في حياتي .. كان أخي يحضر أفخم التقاويم لنعلقها على ذات المسمار الذي حمل أكثر من تقويم .. عندما كنا صغاراً نتسابق كل صباح أنا وإخوتي من سيكون أول واحد يشطب اليوم ... كانت العملية مغرية كل صباح ... حتى أننا لا ننام فقدنا صلاحية النوم لأعوام من الطفولة ونحن نتسابق لتقويم .... من سيشطب تاريخ يومه أولاً، عندما كبرنا لم نهتم لمسألة التقويم ولم نعد نتسابق إلى ذلك المسمار لشطب اليوم الجديد.جزء من رواية ( اقرب من ميلادي ابعد من حدودك)