دشن العام التدريبي والمعنوي (2011م) في المنطقة العسكرية الجنوبية
صنعاء / سبأ:دشن أمس العام التدريبي القتالي والعملياتي والمعنوي 2011م في المنطقة العسكرية الجنوبية.وفي الحفل الخطابي الذي عقد باللواء 31 مدرع ألقى قائد المنطقة العسكرية الجنوبية قائد اللواء 31 مدرع اللواء الركن مهدي مهدي مقولة كلمة توجيهية في المقاتلين نقل في مستهلها تحيات وتهاني فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى المقاتلين..مجدداً لهم حرص القيادة على الاهتمام بهم وبتوفير كل عوامل الارتقاء بمستوى حياتهم إلى الأفضل تقديراً لأدوارهم البطولية في حماية وطن الـ22 من مايو المجيد وحراسة أمن واستقرار المواطن اليمني وحقه في العيش الحر والكريم.
وعبر قائد المنطقة الجنوبية عن الأهمية التي يمثلها تدشين هذا العام كونه يأتي في ظل نجاحات متميزة شهدها الوطن في الفترة القريبة الماضية ومنها نجاح البطولة الرياضية الخليجية الكبيرة (خليجي 20) التي احتضنتها محافظتا عدن وأبين وأسهمت المنطقة الجنوبية بجهد كبير في إنجاح الجانب الأمني فيها من خلال المهام المسندة إليها، بالإضافة إلى مهام التصدي للخارجين على القانون ومواجهة الأعمال الإرهابية الإجرامية وتأمين الأمن والاستقرار لاستمرارية العملية التنموية.وحث اللواء مقولة المقاتلين على تعزيز الانضباط في صفوفهم وان يتحلوا باليقظة لمواجهة المؤامرات والدسائس وأعمال التخريب التي تحاول قوى الظلام والإرهاب والكهنوت ودعاة الانفصال من خلالها النيل من الوطن وأمنه واستقراره ووحدته ونظامه الجمهوري.. داعياً المقاتلين قادة وضباطاً وصف وجنود إلى تعزيز العلاقة بجماهير الشعب.. كون القوات المسلحة والأمن قد وجدت من أجل المواطن وهو مصدر قوتنا التي لا تنضب.وأكد في كلمته ثقة القيادة السياسية والعسكرية بالمؤسسة الأمنية والدفاعية ومقدرتها على حماية المنجزات الوطنية التي تحققت في زمن الثورة والوحدة وفي ظل النهج الديمقراطي الذي يرعاه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.وأشار قائد المنطقة العسكرية الجنوبية إلى حساسية وخصوصية المرحلة التي يمر بها الوطن الذي يواجه مؤامرات وتحديات في جبهات مختلفة تلتقي جميعها في هدف النيل من الوطن ووحدته وتعطيل نهجه الديمقراطي والتأثير السلبي على حياة الشعب والسكينة العامة للمجتمع.. مؤكداً أن كل ذلك لن يثني شعبنا عن السير في نهج البناء والتنمية والحفاظ على وحدته ومسيرته الديمقراطية.وكان ركن تدريب اللواء 31 مدرع قد ألقى كلمة الترحيب بالحاضرين استعرض خلالها حجم وطبيعة المهام المنفذة ومستوى النجاح المحقق.. مشيراً إلى الروح المعنوية العالية التي يتمتع بها المقاتلون وما يتميزون به من إيمان ثابت بواجب الاستعداد للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل بقاء راية الوطن ووحدته شامخة خفاقة.. مجدداً العهد للقيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة على أن يكون المقاتلون ومعهم سائر منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية عند مستوى ثقة القيادة بهم حماة أوفياء لكل ما تحقق من منجزات وطنية ووحدوية شامخة.كما ألقى مساعد القائد لشؤون التوجيه السياسي والمعنوي كلمة تناول فيها المهام المنفذة في مجال الإعداد المعنوي للمقاتلين من أجل ضمان ولائهم لله والوطن والثورة والوحدة المباركة.وقال:« إن المقاتلين في ظل ما يحظون به من رعاية واهتمام سيكونون عند حسن ظن قيادتهم بهم وسيظلون حماة أوفياء للثورة ومدافعين عن مكتسبات وطنهم المتمثلة بالوحدة والديمقراطية والنظام الجمهوري».وقال إن تدشين العام التدريبي القتالي والعملياتي والمعنوي يؤكد استمرار المقاتلين في السير في خط العطاء والنجاح وتنفيذ كل ما يوكل إليهم من مهام تحفظ للوطن أمنه وسيادته ووحدته المباركة.كما ألقيت في الحفل عدد من القصائد الشعرية المعبرة التي نالت الاستحسان.وقد نفذت الوحدات المشاركة عرضاً عسكرياً مهيباً أظهر مدى جاهزيتها واستعدادها وقدرتها على الاضطلاع بمهامها الوطنية بكل كفاءة واقتدار.حضر الاحتفال العميد الركن مرشد صالح العمودي أركان حرب المنطقة العسكرية الجنوبية وعدد من القادة والضباط.