نص
عبد الجبار ثابت الشهابيلم نزل نمضغ ما قالوا ونحكي قصة بلهاء عافتنا ونبكي ثم ـ والأحلامُ في كبدِ الأفاعي ـوأفاعينا لها مليونُ شركِنسألُ الأيامعن فجرٍ قلانا لمَ ينأى فلكُهُعنا ، وعنكِولقد قلنا وكان الزرعُ حزناًوحصدنا الشوكَ من شك منكـي[c1] *** [/c]كلما قالوا.. أصخنا ألفَ سمعٍنخلع الفقر نواريه بحبكولقد قالوا مراراً ..واستمعناثم جعنا ؛فنسينالنزكـي[c1] *** [/c]كل بلوانا وكل الهم أنـانشتري قيداًبأيدينا ..كدركي ..ثم نشكو الحظكي نحظى بقيدٍمن هوى النسيانِأو ذلوهتـكثم نبكي عجزنا ثم نغنـيلمآسينا ..إذا جئن بإفك[c1] *** [/c]سيظل الليل دواراًويبقىطالما كنـَّا على ( خينا )و (بلكي )نتهادى الذلَّإحساساًمريراًونواريهِ إذا شئنا بشكِّولقد حارتْ بنا كل البرايافمتى نبرأ ـ يا بلوانا ـ منكِ ؟![c1]3 / 8 / 1993 م[/c]