14أكتوبر / متابعات :لمعرفة آثار العطس القوي وما قد يسببه من أضرار للشخص كشفت دراسة طبية حديثة عن أن قوة العطس قد تعمل على ثقب طبلة الأذن وتقصم الظهر وتودي بحياة الشخص ، وذلك بجانب أنه ينشر مئات الجراثيم إذا لم يستخدم منديل على الفم لمنع انتشاره.لهذا يحاول العلماء في سنغافورة عبر استخدام مرآة عملاقة وكاميرا فائقة السرعة اكتشاف كيف تنتقل فيروسات الأنفلونزا عن طريق الهواء أو إذا كان ذلك يحدث في الأساس .وتسمح الأداتان للعلماء بمتابعة الرذاذ الدقيق الذي ينتشر في الهواء حين يسعل الشخص أو يعطس أو يضحك أو يتكلم ، ويأملون أن تستغل النتائج في تحسين الإرشادات للسيطرة على العدوى .وأكد جوليان تانج رئيس الفريق وخبير الفيروسات والمستشار بمستشفى جامعة سنغافورة الوطنية، أن ( الهدف تقديم معلومات لفريق السيطرة على العدوى لأن ثمة جدلاً الآن بشان أن الفيروسات -الأنفلونزا على سبيل المثال- ينقلها الهواء وإذا كان هذا هو الأمر فما هو مدى أهميته مقارنة بغيره مثل الاتصال المباشر ) .بينما يرجح أن ينقل الشخص المصاب بالأنفلونزا العدوى لآخرين عن طريق السعال أو العطس، إلا أن المعلومات ضعيفة عن المسافة التي يقطعها الرذاذ وحجم الهواء وكمية الفيروسات التي يحملها.وأكد تانج ( سندرس الأشكال الأخرى من الرذاذ قدر الإمكان لأن كل أشكال الزفير يمكن أن تحمل عوامل عدوى لمسافات أطول ) .وسيقيم الفريق أشكال التدخل مثل السعال في راحة اليد أو منديل ورقي والأنواع المختلفة من الأقنعة الواقية لمعرفة مدى فعاليتها في احتواء الرذاذ.وقال تانج ( يمكننا تصور ما يفعله الناس كل يوم بشكل واقعي. دراسة كيفية التدخل مهمة للغاية لأننا نريد أن نعرف مدة فعالية ذلك ) . ويأمل العلماء أن تقود معرفة أفضل بمسار الرذاذ إلى تحسين توصيات السيطرة على العدوى مثل المسافة التي تفصل بين أسرة المرضى في المستشفيات وإجراءات الحجر الصحي التي يجب أن تتخذ في مكان يتواجد به شخص يحمل عدوى تنتقل عن طريق الهواء مثل الحصبة والأنفلونزا والسل المقاوم للأدوية.وأضاف تانج ( عند الضحك ينطلق رذاذ قوي واسع الانتشار على غير المتوقع واعتقد أن الغناء وبصفة خاصةً الغناء الأوبرالي سيطلق رذاذاً أقوى وأوسع انتشاراً . ولكن الإصابة بالعدوى والمرض تعتمد على عوامل أخرى مثل بقاء الفيروس حياً ورد فعل الجهاز المناعي لمن تنتقل إليه العدوى وهو ما تدرسه فرق أخرى) .
دراسة جديدة لتجنب أضرار السعال أو العطس
أخبار متعلقة