الدوحة / متابعات :غادر المدرب البرتغالي جوزيه بيسرو المقال من تدريب “الأخضر” يوم امس الاثنين مقر إقامة المنتخب السعودي وسط حشد إعلامي كبير وكاميرات المصورين وحراسة أمنية مشددة، رافضا الحديث مع أي من وسائل الإعلام، حاملا معه أذيال الإخفاق وعدم نجاحه مع المنتخب السعودي بدءاً من الخروج من تصفيات كأس العالم مرورا بكأس الخليج وانتهاء بالخسارة أمام سوريا في نهائيات آسيا ليخرج من الباب الصغير. وتعرض بعض الإعلاميين للاعتداء جراء محاولتهم التقرب من بيسيرو إلا أن الحراسة منعتهم من التصوير إلا من استطاع التصوير “خلسة”. وظهر الغضب على وجه المدرب البرتغالي الذي خرج من الفندق وهو يحمل حقائبه وسط صيحات واستهجان الجماهير السعودية التي عبرت عن غضبها من بيسيرو جراء الخسارة من سوريا. وهتفت الجماهير السعودية المحتشدة على باب الفندق للأخضر السعودي وللمدرب الجديد ناصر الجوهر. وسيتحدث الجوهر للإعلاميين في تمرينه الأول وعن المرحلة المقبلة للأخضر والمباريات الحاسمة والمتبقية له في المجموعة الثانية “الأردن واليابان”. وكان الاتحاد السعودي أقال المدرب البرتغالي بيسيرو بعد خسارة الأخضر أمام سوريا (2-1). في افتتاح مباريات السعودية بالنهائيات الآسيوية المقامة في الدوحة وحل المدرب الوطني ناصر الجوهر خلفا له، حيث شكلت هذه الخسارة ضربة قوية للمنتخب السعودي الراغب بالفوز باللقب الآسيوي.