زنجبار/عبدالله بن كدة:
أكد الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة أبين ناصر عبدالله الفضلي أهمية الجانب التنموي والخدمي في مختلف المناطق في المحافظة، مشيراً إلى أن السلطة المحلية بالمحافظة بذلت الكثير من الجهود لتعزيز الدور التنموي في مديريات المحافظة من خلال تسخير الإمكانيات المتاحة في تنفيذ المشاريع الحيوية الخدمية الملبية لحاجات الناس والبحث عن مصادر لتمويل مشاريع أخرى تسهم في تنمية المجتمع وخصوصاً قطاع الشباب لاستغلال طاقاتهم فيما ينفع مجتمعهم وأسرهم ويفتح لهم المجال نحو المستقبل.
جاء ذلك في اللقاء الذي عقد يوم أمس بديوان المجمع الحكومي بالمحافظة وحضره الإخوة عبدالله السياري كبير المستشارين بمشروع يمن العطاء والوكيلان المساعدان بالمحافظة أحمد ناصر جرفوش وعلي صالح جبران ورئيس دائرة الخدمات بالمجلس المحلي بالمحافظة مهدي الحامد ومديرا عموم مكاتب التخطيط والتعاون الدولي، والإعلام والصحة العامة والسكان وفريق العمل لمسح المشاريع في المحافظة، والذي كرس لبحث آليات العمل والتنسيق لتنفيذ عدد من المشاريع في عدد من المناطق عبر المشروع، حيث أكد الفضلي ضرورة التعاون والتسهيل والتنسيق بين مختلف الجهات لتحديد الأولويات والحاجة الملحة من المشاريع التي تسهم في العملية التنموية.
من جانبه أشاد السياري بالتعاون الذي أبدته مختلف الجهات في المحافظة في عمل المشروع وتسهيل مهمة فريق العمل الذي يقوم بتحديد أماكن المشاريع، وعدم وجود أي مشكلات أثناء عمل أعضاء فريق المشروع، وأشار إلى ضرورة التدارس والمشاورة لقيام المشاريع التي سيتم تنفيذها، واعتماد أسس التعاون والمصداقية والشفافية وإعطاء الأولوية للمناطق المحتاجه.
وأوضح أنه قد تم تنفيذ 14 مشروعاً في إطار المحافظة خلال الفترة من نوفمبر 2010 حتى يناير 2011م، مبدياً استعداد المشروع للاطلاع على الدراسات المقدمة للمشاريع التنموية في المحافظة ومشاريع جمعيات الشباب للبحث في جدواها وأهميتها وتحديد مصادر تمويلها.
من جانبهم تحدث عدد من الحاضرين في اللقاء عن ضرورة التنسيق والتعاون ومساندة أعضاء الفريق التابع للمشروع، وتسهيل مهامهم والاستفادة من كل المشاريع التي ستنفذ في تلبية حاجات الناس وتوفير أجواء من الاستقرار العام في المحافظة.
|
تقارير
بحث آليات تنمية النشاط التنموي والخدمي في أبين
أخبار متعلقة