عدن / سبأ :دعا مسؤولون حكوميون ودوليون إلى معالجة الأسباب الرئيسة المؤدية لإهمال الأطفال و سوء المعاملة والتركيزعلى هذه المشكلات في الريف اليمني والسعي إلى تشخيص نتائج العنف الذي يتعرض له الطفل وكيفية الوقاية من هذا العنف.جاء ذلك في ندوة علمية خاصة بحماية الأطفال نظمها قسم العلوم السلوكية بكلية الطب جامعة عدن بالتعاون مع الجمعية اليمنية للصحة النفسية بمشاركة عدد من الاساتذة والاختصاصين في الجامعات اليمنية المختلفة والجمعيات والمنظمات المهنية ذات العلاقة.وناقشت الندوة على مدى ثلاثة ايام عددا من اوراق العمل تتمحور حول سوء المعاملة والاهمال، والعنف ضد الاطفال، وظاهرة تهريب الاطفال، وعمالة الاطفال، والاستغلال الاقتصادي، والتدخلات الوقائية والعلاجية والتاهيلية، وكذا الاتجاهات والنشاطات المحلية والاقليمية والدولية لحماية الاطفال من سوء المعاملة.و خلال الندوة عرضت تجربة الاردن في حماية الاطفال، ودراسات حول واقع سوء المعاملة والاهمال ضد الاطفال بالدول العربية، وسوء المعاملة في الادبيات العلمية لطب الاطفال، ودور الطبيب الفاحص للحالات الطبية القضائية للاطفال والرعاية الصحية الطبية والنفسية للاطفال ضحايا الالغامواساليب الارشاد والتوجية لوقاية الاطفال، بالاضافة الى دراسات انماط العقاب الجسدي ضد الاطفال والخصائص النفسية والسلوكية للاطفال واستغلال الاطفال في الاعمال اللاخلاقية.وفي افتتاح الندوة القيت عدد من الكلمات من قبل الاخوة عبدالله ابراهيم مدير عام الموارد المالية بمحافظة عدن وحسن قاسم خان رئيس الجمعية النفسية اليمنية وعصام وادي مدير ادارة الجمعيات والاتحادات بمكتب الشئون الاجتماعية والعمل بعدن والدكتورهاني جعشان مدير المركز الوطني للطب الشرعي بالاردن الشقيق ممثل الشبكة العربية للمهتمين بالاطفال وعيشة سعيد عن المنظمة السويدية لرعاية الاطفال والدكتورة انيسة عبود نائب عميد كلية الطب لشئون الدراسات العليا ومروان الداعري عن مجموعات العمل الطلابية المشاركة في الندوة، حيث اكدت في مجملا على ضرورة تظافر الجهود لاعداد شبكة هرمية للعمل على مستوى لمجتمع والعائلة والسعي لمعالجة الاسباب الرئيسة المؤدية لاهمال الاطفال و سوء المعاملة والتركيز على هذه المشكلات في الريف اليمني والسعي الى تشخيص نتائج العنف الذي يتعرض له الطفل وكيفية الوقاية من هذا العنف.
مسؤولون حكوميون ودوليون يدعون إلى معالجة مشاكل الطفل في الريف اليمني
أخبار متعلقة