فيما يواصل المركز الصيفي بالجامعة فعالياته
إب/ محمد الورافي :أنهت عمادة شؤون الطلاب بجامعة إب إجراءات تنسيق الطلبة للالتحاق بكلية الهندسة والعمارة للعام الجامعي 2008/ 2009م حيث أدي (470) طالباً وطالبة أمس الثلاثاء 29/ 7/ 2009م اختبارات القبول للالتحاق بكلية الهندسة في أقسام وتخصصات الإلكترونيات والعمارة والهندسة المدنية والذين يخضعون لاختبارات في مواد الفيزياء والرياضيات فيما يتم اختبار مواد اللغة الإنجليزية والرسم الحر يوم الأربعاء الموافق 30/ 7 / 2008م تجدر الإشارة إلى أن قسم الهندسة المدنية يفتتح لأول مرة في كلية الهندسة والعمارة بجامعة إب هذا العام في حين تبلغ الطاقة الاستيعابية المحددة بكلية الهندسة والعمارة في العام الجامعي 2008/2009م (270) طالباً وطالبة في كافة التخصصات وبحسب قرار المجلس الأعلى للجامعات اليمنية ,هذا وقد حددت عمادة شؤون الطلاب مواعيد إجراءات القبول النهائية وتسلم ملفات الطلبة الناجحين في اختبارات القبول في الفترة من 5 /8 حتى 20 /8 /2008م .وفي تصريح للدكتور/ أحمد محمد شجاع الدين رئيس جامعة إب لـ 14 أكتوبر أوضح أن جامعة إب تواكب متطلبات سوق العمل وبما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة وتقديم مخرجات تلبي احتياجات المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص من خلال افتتاح ثلاثة تخصصات علمية جديدة لهذا العام الجامعي 2008/ 2009م وهي الإنتاج النباتي بكلية الزراعة والطب البيطري والهندسة المدنية بكلية الهندسة والعمارة وتخصص معلم حاسوب بكلية التربية إلى جانب التخصصات النوعية الموجودة في مختلف الكليات والتي تميز جامعة إب عن غيرها من الجامعات اليمنية الحكومية.ومن جانبه أكد الدكتور/عبدالله الصلاحي ، عضو هيئة التدريس بجامعة إب أن الإبداع يمثل القوة التي تترجم الرغبة الإنسانية في تحقيق المناخ الأفضل للمسيرة البشرية في مختلف الأصعدة الحياتية.وأشار الدكتور الصلاحي في محاضرة ألقاها صباح أمس الثلاثاء أمام المشاركين في المخيم الصيفي للشباب بجامعة إب إلى أن الإنسان يحصل على الأفكار بمجرد الإصرار إلى حد الجنون إذ لابد أن يكون الإنسان قادراً على احتمال الألم والجهد والاحتفاظ بحماسة وقتاً طويلاً ولعل بعض الناس يجدون المهمة أسهل مما يجدها البعض الآخر.ونوه الصلاحي إلى أن الإبداع يمثل عملاً يسعى نحو تحقيق الذات وهو الدافع الوحيد الذي يوجه نشاط الحياة السوية لدى الإنسان بوجه عام ، كما يوجه تقدم الحياة الإنسانية كلها فالإنجازات الثقافية المختلفة التي يحققها الإنسان لا تصدر عن القلق وليست مظاهر للرغبة في تجنب القلق أو خفضه كما ترى الاتجاهات التحليلية التي تبحث عن العمليات اللاشعورية المختفية وراء الإبداع والتي يكون هدفها هو خفض التوتر الناشئ عن إلحاح هذه الرغبات المكبوتة ، بل أن هذه الإنجازات الثقافية ما هي إلا تعبير عن قدرة الإنسان على الإبداع وميله إلى تحقيق ذاته من خلال فعل الإبداع نفسه.