مدير عام مديرية الشيخ عثمان لـ ( 14 اكتوبر ):
التقاه / مروان الجنزير :تعتبر مديرية الشيخ عثمان ثاني اكبر مديريات محافظة عدن،وبوابة عدن للقادمين عبر البر من المحافظات الأخرى،حيث تضم مساحتها ثلث سكان محافظة عدن ولتلبية احتياجات هذا العدد الكبير من السكان لابد من توفير عوامل التنمية وإيصال الخدمات إلى المواطنين...وفي هذا السياق التقينا بالأستاذ/أحمد حسن ناصر مدير عام مديرية الشيخ عثمان الذي حدثنا عن أهم المشاريع التنموية في المديرية وكذا البرنامج الاستثماري للعام 2007 -2008م واهم المعوقات التي يواجهها مكتب المديرية حيث أجرينا معه اللقاء التالي:[c1]مشاريع النصف الأول من العام 2007م[/c]قال الأستاذ أحمد حسن الشيري مدير عام المديرية "في بداية حديثي أحب أن أقول إن من أبرز عوامل التنمية البشرية التعليم والصحة لذلك فإن عدداً من المشاريع التي بدأنا تنفيذها لم تسلم ورحلت من العام السابق وأدرجت ضمن خطة عمل 2007م كالتزامات مالية للمقاولين والتي شملت تجهيز المجمع الصحي في الشيخ عثمان بالمعدات الفنية ذات الأهمية أيضاً تم إعادة تأهيل مستشفى الوحدة وهو الآن قيد التسليم...فيما يخص القطاع التربوي فقد تم بناء وإعادة ترميم مدرسة 30 نوفمبر المكونة من 24 فصلاً وكتبة وذلك بكلفة وصلت إلى 128,967,963 ريالاً،أيضاً إعادة تأهيل مدرسة عثمان عبده للتعليم الثانوي وإضافة ثمانية فصول فيها،وهي جاهزة لاستقبال الطلاب والتي كلف ترميمها نحو 61,111,177 ريالاً،كما توجد بعض المشاريع وهي بناء رياض الأطفال كروضة الفيحاء المكونة من ثمانية فصول ومكتبة بكلفة وصلت إلى 64,764,649 ريالاً.
حيث تمول هذه المشاريع من إيرادات المجلس المحلي بالمديرية باستثناء روضة أروى ومدارس ابتدائية أخرى يدعمها صندوق التنمية الاجتماعية بكلفة وصلت إلى(41)مليون ريال،حيث ستسلم هذه المشاريع مع أعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر".[c1]مصادر دخل المديرية [/c]وعن أهم مصادر دخل المديرية المالية: قال نقدر التكلفة الحقيقية لأغلب المشاريع التنموية المالية في مديرية الشيخ عثمان بنحو 500 مليون ريال وهذا كله من إيرادات المديرية مشيراً بهذا الصدد إلى "أن تكلفة المشاريع التي تنجز حالياً والتي ستسلم مع أعياد الثورة اليمنية تدخل معظمها ضمن إيرادات المجلس المحلي بالمديرية حتى فيما يخص المجمع الصحي الذي انتهى العمل به بكلفة(11)مليون ريال رغم أن المرصود له مبلغ 31 مليون ريال فنحن هنا في مديرية الشيخ عثمان نجمع إيرادات المجلس المحلي من ثلاث جهات تنفيذية وهي مكتب الأشغال ومكتب النقل والثقافة والصحة أما باقي الأجهزة التنفيذية فقد سلمت دوراتهما المستندية إلى المديرية بمعنى أن العام القادم 2008م سيشهد ارتفاعاً في الإيرادات".[c1]البرنامج الاستثماري2007 - 2008م [/c]سألناه عن الربط السنوي للعام الحالي فأجاب "لقد لعبت الأجهزة التنفيذية بالمديرية دوراً فعالاً يظهر ذلك في الربط السنوي للعام 2007م فقد وصلت إلى 284 مليونا و300 ألف ريال مقارنة بالربط السنوي للعام 2008م والذي وصل إلى 395 مليوناً و 913 ألف ريال أي بزيادة 111,410,000مليون ريال وبنسبة قدرها 39% وهذه نسبة الزياة التي طرآت على البرنامج الاستثماري للعام 2008م ونلاحظ أنها نسبة كبيرة حيث يظهر للعيان أن هناك جهداً كبيراً يبذل وأن الأجهزة التنفيذية تقوم بمهامها بالشكل المطلوب.
[c1]علاقة المديرية بمؤسسات المجتمع المدني [/c]في هذا الجانب اعتبر مدير عام المديرية بأن الاتصال بمكتب مدير عام المديرية بمحافظة عدن لديه وحدة علاقات عامة مسؤوليتها بمؤسسات المجتمع المدني.وعن هذا أجاب مدير عام المديرية قائلاً: "تربطنا بقيادة السلطة المحلية علاقة طيبة ترسخت خلال فترة زمنية ولنا حضور دائم لكل الفعاليات وورش العمل لتي تقيمها مؤسسات المجتمع المدني وكذلك الخبرات".على الصعيد نفسه اعتبر أن قيادة المحافظة تلعب دوراً في تقديم الدعم ويظهر ذلك في تذليل الصعبات ذلك بفضل الاخ/ أحمد محمد الكحلاني محافظ المحافظة ونائبه الاستاذ/ عبدالكريم شائف نائب المحافظ لما يبذلانه من جهد كبير في دعم البنى التحتية ماشاكلها "الكهرباء والماء" والطرقات وعلى ذكر الطرق فقد تم استكمال سفلتة القسم "D” وهي مشاريع سفلتة الطرق الداخلية للأسواق والآن تجري العمل على قدم وساق في القسم “C” من الطرقات الفرعية الاخرى، بالإضافة إلى استغلال مساحة مسجد النور وجعلها مواقف للسيارات .. كما بدأ العمل في الأول من رمضان بشارع مسواط المؤدي من جولة حي عبدالقوي إلى شارع السلفي .. من كل هذا أستطيع القول أن قيادة المحافظة تولي اهتماماً غير عادي لمديرية الشيخ عثمان.[c1]العشوائي ومحاربته[/c]فيما يتعلق بهذه المشكلة المزمنة أجاب بالقول: إن مشكلة العشوائي واحدة من المشاكل الرئيسية في كل مديرية من مديريات محافظة عدن ولكن الشيخ عثمان تبقى المديرية الوحيدة التي يتفشى فيها العشوائي حيث تظهر سلبياته في عدم وصول المواد الخدماتية إلى المواطن بسبب ضيق الطريق وعن ذلك تحدثنا مع المدير العام حيث قال: “هذه الظاهرة ليست منتشرة في الشيخ فحسب وانما في عموم المديريات .. حيث توجد بعض الصعوبات التي تواجهنا في محاربة هذه الظاهرة فبرغم تعاون مكتب الاشغال العام قسم العوائق بالمدرية واعضاء المجلس المحلي وعقال الحارات والأجهزة الأمنية في مختلف مراكز المديرية إلا أننا نعجز عن محاربة الأحواش غير المرخصة التي تبنى بين يوم وليلة وغير مصرح بها قانونياً فبرغم جهود عقال الحارات ونزولنا المستمر اليهم وبتوجيهات قيادات المجلس المحلي بالمحافظة للحد من التوسع على حساب المواد الخدماتية “عربات الدفاع المدني وسيارات الصيانة والكهرباء وكذا مد أنابيب المياه” إلا أنه لافائدة تذكر.[c1]تفشي ظاهرة التسول والمختلين عقلياً[/c]وحول هذا الموضوع فقد عزا الأخ مدير المديرية ظاهرة التسول وزيادة حالات المختلين عقلياً في الاسواق أيام الفضيل بسبب بسيط هو أن شهر رمضان هو شهر الإحسان والزكاة ولذلك تجد المتسولين في كل مكان وكل بقعة في الشيخ عثمان أما عن الفئة الثانية فمشكلتهم أم المشاكل والتي تواجهها المديرية فهؤلاء المختلون عقلياً ناخذهم في الصباح إلى مستشفى الامراض النفسية ويولون الادبار ليلاً، وعند نزولنا الاخير لاحظنا ان دار العجزة التي تؤوي مثل هذه الحالات اصبحت منتهية حيث ان 40 مسناً اغلبيتهم معاقون ذهنياً تم اخذهم من الشوارع حيث تغسل ملابسهم بشكل منتظم.

منظر للسوق في الشيخ عثمان

مدرسة في مدينة الشيخ عثمان