[c1] دراسة: التدخين السلبي يسبب مشاكل في الخصوبة[/c] واشنطن/14أكتوبر/ رويترز: قال باحثون أمريكيون ان النساء اللائي يتعرضن للدخان الذي ينفثه المدخنون أثناء طفولتهن أو في المرحلة المبكرة من سن البلوغ يكن أكثر احتمالا لمواجهة مشاكل في الحمل والتعرض للإجهاض مقارنة بنظرائهن اللائي لم يتعرضن للتدخين السلبي.وأضاف الباحثون إن العناصر السامة الموجودة في الدخان يمكن أن تلحق ضررا دائما بأجسام النساء بما يسبب لهن مشاكل لاحقا وقالوا إن نتائجهم تدعم القيود على التدخين.ودرس لوك بيبون في جامعة روكستر في نيويورك والدكتور كينيث بيازا من معهد روسيل بارك للأورام في بافلو في نيويورك وزملاؤهما 4800 امرأة يلقين علاجا في روسيل بارك.وطلبوا منهن أن يقدمن تفاصيل عن العدد الإجمالي لمرات الحمل والمحاولات الحمل ومرات الإجهاض وكذلك تاريخهن في التدخين والتعرض للتدخين السلبي.وكتب الباحثون في دورية طبية يقولون انه في المجمل قالت 11 في المائة من النساء إنهن واجهن صعوبات في أن يحملن وفقدت ثلثهن تقريبا جنينا أو أكثر.وقال فريق بيبون إن النساء اللائي تذكرن أن اباءهن كانوا يدخنون حولهن كن أكثر احتمالا بنسبة 26 في المائة لمواجهة صعوبة في ان يحملن وان النساء اللائي تعرضن لأي تدخين سلبي كن أكثر احتمالا بنسبة 39 في المائة للتعرض للإجهاض.وقالت أربع نساء بين كل خمس إنهن تعرضن لتدخين سلبي خلال مراحل حياتهن ونشأت نصفهن في منازل مع أباء مدخنين.وقال بيبون في بيان «هذه الإحصاءات مروعة وتشير بالتأكيد إلى خطورة أخرى للتعرض للتدخين السلبي.»وهناك دراسات أخرى ربطت بين التدخين والإجهاض والتشوهات الخلقية للمواليد وعرض الوفاة المفاجئة للأطفال الرضع والذي يعرف أيضا باسم « الموت السريري للأطفال» أو «الموت السريري المفاجئ للأطفال».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ساسة استراليا قد يخضعون لكشف عن الكحوليات قبل دخول البرلمان[/c] كانبيرا /14أكتوبر/رويترز: ربما يضطر السياسيون في أكثر الولايات الاسترالية سكانا للخضوع قبل التصويت على القوانين إلى اختبارات لرائحة الفم للكشف عن احتساء الكحوليات بعد سلسلة من الحوادث في وقت متأخر من الليل أحرجت الحكومة المنتمية ليسار الوسط.واضطر اندرو فريزر مشرع ولاية نيو ساوث ويلز إلى التخلي عن دوره كأحد شاغلي المقاعد الأمامية في صفوف المعارضة المحافظة بعدما دفع بخشونة زميلة له عقب حفلة للحزب بمناسبة عيد الميلاد.وقال عنوان رئيسي في الصفحة الأولى لصحيفة ديلي تليجراف واسعة الانتشار في سيدني «اخضعوا هؤلاء الرعاع لاختبارات رائحة الفم.»وجرد وزير الشرطة في الولاية مات براون من منصبه في سبتمبر الماضي بعد مزاعم عن رقص «بذيء» وهو يرتدي ملابسه الداخلية على صدر زميلة له بعد حفلة ساد فيها شرب الخمور في المكتب عقب التصويت على الميزانية.وقال زعيم المعارضة المحافظة باري اوفاريل انه سيدعم اختبارات رائحة الفم للكشف عن الكحول بالنسبة للمشرعين قبل دخولهم البرلمان وأيد جون كي ولي رينون عضوا حزب الخضر الخطة أيضا إلى جانب رئيس البرلمان.وقال كي للصحيفة «بأمانة اذا كنت ستجري اختبارات رائحة الفم لمن يقودون الرافعات فيجب أن تجري اختبارات رائحة الفم لمن يكتبون القوانين.»
أستراليا