إن يوم الديمقراطية الـ (27) من إبريل يمثل لحظة تاريخية ومنعطفاً هاماً مضى إليه اليمنيون لإنشاء ملامح الدولة اليمنية الحديثة التي نقلت الوطن إلى آفاق التعددية السياسية والحزبية والرأي والرأي الآخر والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع في عدة محطات انتخابية متدرجة بدأت بالانتخابات البرلمانية قبل خمسة عشر عاماً ، وبهذه المناسبة العظيمة يوم الديمقراطية إجرات صحيفة (14 أكتوبر) استطلاع آراء بعض قيادات وأبناء محافظة الضالع بكل بشفافية ومصداقية عن هذا اليوم العظيم. في البداية تحدث الأستاذ محمد أحمد العنسي محافظ محافظة الضالع رئيس المجلس المحلي بأن هذا اليوم التاريخي يوم الديمقراطية الـ« 27 من ابريل» هو يوم الانطلاق للديمقراطية والاستحقاق الدستوري. اؤكد بأن الوحدة راسخة رسوخ الجبال فهي أتت لتبقى وأن أبناء الضالع الشرفاء هم السباقون للوحدة والديمقراطية ولذلك فالديمقراطية هي رديف أساسي للوحدة اليمنية ارتبطت الوحدة اليمنية بالديمقراطية التي اختارتها قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية لتكون يوماً يمثل النهج الديمقراطي الذي تجسدت فيه إرادة شعبنا اليمني العظيم على امتداد أرضه بإرساء القاعدة الصلبة للبناء الديمقراطي عبر إجراءات انتخابات ديمقراطية ونزيهة لأول مجلس نواب بعد إعادة تحقيق وحدة الوطن. كما تحدث الأخ/ عبدالحميد حريز الوكيل المساعد لمحافظة الضالع قائلاً : إن يوم 27 ابريل هو يوم مميز وتاريخي حقق فيه شعبنا اليمني أهم انجازاته في ظل دولة الوحدة بإجراء أول انتخابات برلمانية عام 93م وكان المفتاح الحقيقي للعملية الديمقراطية على مستوى الساحة اليمنية عبر مراحلها بإجراء الانتخابات النيابية والرئاسية والمحلية شاركت فيها كل الأطياف السياسية الفاعلة على الساحة اليمنية وحققت نقلة نوعية وديمقراطية في حياة الشعب اليمني وإضافة جديدة أرسى قواعدها فخامة الأخ رئيس الجمهورية وهذا اليوم يمثل يوماً عظيماً في مرحلة تحقيق الأمن الاستقرار في ربوع الوطن كما أنه يعد يوماً تاريخياً صاحب قيام الوحدة وانطلاق الأعراس الديمقراطية - وعبر هذا المنبر نهنئ قيادتنا السياسية بهذه الخطوة الشجاعة والمباركة في إطار الانتقال نحو نظام الحكم المحلي الواسع الصلاحيات وتأكيد اللامركزية المالية الإدارية وقد حظيت هذه الخطوة بمباركة الجميع لأنها تأتي تلبية لتطلعات أبناء الشعب .من جانبه أشار الأخ/ مثنى الجماعي ، مدير عام الشؤون المالية بديوان عام المحافظة قائلاً : إن هذا اليوم هو يوم إشعاع الديمقراطية الحقيقية في اليمن عندما أصبحت ثقافة وممارستها حقيقية ولها نجاحات ملموسة على كل الأصعدة ، حيث شهدت بلادنا العديد من التحولات والتطورات في مسار الحياة السياسية عبر فترات مختلفة استطاعت من خلالها أن تؤسس النهج الديمقراطي والديمقراطية هي إحدى المكاسب الأساسية للوحدة اليمنية وأصبحت مصدر فخر واعتزاز لكل اليمنيين.كما أشار الأخ/ عبدالرب المرح بأن يوم 27 إبريل هو يوم من الأيام المحفورة في ذاكرة التاريخ ارتضى بها شعبنا عبر مراحله وتأسست بعد قيام الوحدة المباركة وتعززت بصدور القرار الشجاع لفخامة الأخ رئيس الجمهورية القاضي بإجراء انتخاب المحافظين والانتقال إلى نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات وحقيقة أن اليوم الذي شهدت بلادنا فيه أول انتخابات تشريعية نيابية نزيهة في حياتنا أول مشوار المسيرة الديمقراطية التي نحن نحتفل بها بكل فخر واعتزاز وما ستشهده محافظات الجمهورية في القريب العاجل هو تعزيز للديمقراطية الحقة وعلى كل المستويات .من جانبه أكد الأخ/ جميل الحشاش السكرتير الخاص لمحافظ الضالع أن الديمقراطية التي تعززت تجربتها في 1993م تكتسب أهمية أساسية في استقراء مدى تعبيرها عن التواجد للأطياف السياسية ومشاركتها في أول انتخابات جرت في الـ 27 من إبريل 93م والتي تعتبر أول محطات الديمقراطية الجديدة وأصبح يخطو خطوة ايجابية نحو تعزيزها حيث أن هذه الإضافة لديمقراطية حقيقية في تاريخ وطننا الحبيب فإذن صندوق الاقتراع هو الطريق الأمثل للوصول إلى السلطة والحكم عبر مراحلها المختلفة وهو أفضل الخيارات لتظل ديمقراطية حقيقية يشهدها وطننا الحبيب.كما أكد الأستاذ/ محمد عبدالولي العلم مدرس بأن هذا اليوم يعتبر يوماً تاريخياً في حياة شعبنا اليمني حيث شكل نقطة تحول كبير في مسار العملية الديمقراطية وتأكيداً على تمسك اليمن بالنهج الديمقراطي حيث كان يوم 27 ابريل 1993م أول انطلاقة لهذا المسار الديمقراطي الذي تعزز فيها آفاق أوسع في المشاركة الشعبية حتى أثبت أن هذا الخيار هو الأسلوب الأفضل للتداول السلمي للسلطات المختلفة وآخرها ما نحتفل هذه الأيام ألا وهي إجراء انتخابات المحافظين للانتقال إلى الحكم المحلي عبر الاقتراع الحر المباشر وهذا يعتبر ترسيخاً للديمقراطية. كما أشار الأخ/ حسان حسان (موظف) أن هذا اليوم الديمقراطي أسس على أرض الواقع السير في طريق الديمقراطية وترسيخ الوحدة كتجربة فريدة من نوعها ونحن عرفنا قيمة هذه التجربة من خلال المشاركات الواسعة لجميع الأحزاب ابتداء من 93 وآخرها الانتخابات المحلية ويتم اليوم الاستعداد لتطبيق قرار الأخ رئيس الجمهورية القاضي بانتخاب المحافظين وبالطريقة الحرة المباشرة للانتقال إلى اللامركزية الإدارية - وحكم الشعب نفسه بنفسه ومن دون شك فهو يوم تاريخي تجلت عظمته بتعزيز الديمقراطية وتداولها بين أوساط الشعب اليمني بأكمله .