المشاركون في اللقاء في استطلاع لـ "14 أكتوبر" :
[c1]* اللقاء يهدف إلى تشكيل مجلس يمني للتدريب الصيفي للطلاب * تدريب الطلاب سيساهم في القضاء على الفراغ في العطلة الصيفية [/c]لقاء/ اثمار الوالي - ت/ علي محمد فارعتحتضن جامعة عدن هذه الأيام فعاليات اللقاء التشاوري الأول لنواب الجامعات اليمنية الحكومية والذي يختتم أعماله السبت القادم ويهدف إلى إيجاد تصور أولي لانشاء آلية تبادل فرص تدريب الطلاب بين الجامعات اليمنية.اللقاء التشاوري تشارك فيه ست جامعات يمنية هي عدن، صنعاء، تعز، حضرموت، إب، الحديدة، ذمار ويهدف إلى تشكيل مجلس يمني للتدريب الصيفي لطلاب الجامعات اليمنية والتنظيم والتنسيق لبرامج فرص التدريب لنجاح خطط التدريب الصيفي لطلاب الجامعات.14 أكتوبر كانت حاضرة في فعاليات الملتقى التشاوري والتقت المشاركين فيه وخرجت بالحصيلة التالية:[c1]تدريب الطلاب في العطلة الصيفية[/c]* د. ناصر علي ناصر نائب رئيس جامعة عدن حيث قال:إن هذا اللقاء التشاوري تم الاتفاق عليه بين نواب ورؤساء الجامعات اليمنية الحكومية لشؤون الطلاب وهو خاص بما يسمى بالتدريب الصيفي لطلاب الجامعات اليمنية الحكومية.وأوضح د. ناصر علي ناصر بان التدريب الصيفي يقصد ان الطالب يحصل على تدريب صيفي خلال عطلة الصيف بما يتناسب وتخصصه الدراسي سواء في المجالات العلمية التطبيقية أو الإعلامية أو الإنسانية.وأكد على أن هذا التدريب الصيفي كان يتم مع مجموعة جامعات عربية وأكثر الجامعات التي يتم تبادل التدريب معها هي الجامعات المصرية والسورية ولكن بأعداد قليلة جداً بحيث انها لا تفي بالغرض وهناك أعداد كبيرة من الطلاب بحاجة إلى التدريب الصيفي.وأضاف انه توجد لدينا هناك إمكانيات متوفرة كجامعات يمنية وبالتالي يمكن ان يتم التدريب فيها داخلي فيما بين الجامعات اليمنية الحكومية، وأوضح بان التدريب يمكن ان يتحقق وبأعداد أكبر وبفترات أطول وبمراقبة مباشرة من الجامعات اليمنية الحكومية على طلابها أي أن المعنيين يمكن ان يزوروا الطلاب المتدربين في جامعة صنعاء وحضرموت وتعز وغيرها من الجامعات الأخرى. ليس هذا وحسب بل أن هذا التدريب يكون إضافة نوعية لمنظومة العادات والتقاليد والاعراف الاكاديمية التي بدأت تتراكم لدى الجامعات اليمنية الحكومية ومن ثم بامكانها ان تقوم بكل مكونات العمل التثقيفي التنويري التطبيقي والاكاديمي.وتمنى ان يتمخض هذا اللقاء التشاوري الأول عن تشكيل مجلس يمني لتدريب طلاب الجامعات اليمنية مشيراً إلى أن هذا المجلس لا يقتصر على الجامعات الحكومية فقط بل تعطي فرصة للجامعات اليمنية الأهلية والخاصة التي تتوفر فيها شروط الجودة وشروط الاعتماد الأكاديمي والمعترف بها من وزارة التعليم العالي أو من قبل المجلس الأعلى للجامعات اليمنية، ويكون لهذا المجلس هيئة من الهيئات الجامعية التي تشرف وتتبنى وتتحمل مسؤولية التدريب الصيفي لطلاب الجامعات اليمنية، مشيراً إلى أنه تم بالفعل عمل مشروع للائحة التنظيمية لتنظم عمل هذا المجلس وتحدد أهدافه ومقاصده وتحدد أيضاً البنية الهيكلية لهذا المجلس ومتى ما تم الاتفاق عليه سيرفع إلى الجهات المعنية سواء وزارة التعليم العالي أو المجلس الأعلى للجامعات اليمنية ليقرونه ومن ثم تكون هذه الهيئة مسؤولة أمام مجموعة الجامعات اليمنية الحكومية للتدريب الصيفي لطلاب الجامعات الحكومية.[c1]اللقاء يهدف إلى خدمة الطالب[/c]* فيما قال الدكتور عبدالكريم الصباري نائب رئيس جامعة صنعاء لشؤون الطلاب نتمنى أن يكون اللقاء التشاوري مبارك وخطوة سلمية في خدمة الطالب قبل كل شيء مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي من هذا اللقاء هو خدمة الطالب الجامعي والاستفادة من الإمكانيات المتوفرة في الجامعات اليمنية الحكومية من خبرات ومعامل ودعم الطالب في عملية التدريب والتواصل والاستفادة من الخبرات المشتركة.وأضاف ان التدريب الطلابي كان في الجامعات العربية عبر المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية ومنذ سنوات يقوم طلابنا بالسفر للتدريب في الجامعات العربية في مصر وسوريا والأردن وكذلك نستقبل عدداً من طلاب الجامعات العربية للتدريب لدينا وهذه أثبتت أهميتها وأعطت نتائجها الإيجابية موضحاً بانه من هنا جاءت فكرة التعاون بين الجامعات اليمنية وهي للتعريف بالإمكانات وخلق نوع من المودة والمحبة بين الجامعات اليمنية المختلفة وتبادل الخبرات والاستفادة من الإمكانيات المتوفرة لدينا وكل هذا يعزز من العطاء لدى الطالب عند تخرجه واكتسابه الخبرة الكافية بالإضافة إلى خدمة المجتمع.[c1]جامعة حضرموت هي المبادرة [/c]* من جانبه قال د. سالم بن سلمان مدير عام الأنشطة الطلابية في جامعة حضرموت: ان هذا المشروع كنا نحن جامعة حضرموت من المبادرين لرفع هذا المقترح وذلك لشعورنا باننا بحاجة إلى توسيع مساحة التدريب الطلابي في مجموع المرافق والمؤسسات والكليات في الجامعة من جانب ومن جانب آخر زيادة عدد الطلاب لاعطائهم فرصة تدريبية لان الفرص التدريبية التي تأتي من الجامعات العربية هي بحد ذاتها قليلة ولا تلبي الطموح الذي لدى الطلاب الآخرين، مؤكداً أن هذا العمل لو كتب له النجاح سوف يتحقق بنجاح كبير في توسيع التدريب العملي بين الطلاب تطبيقاً وعملياً لان عدداً من المقررات في عدد من الأقسام العلمية تلاقي صعوبة في كيفية إيجاد تدريب عملي في مؤسسات خارج محافظاتها وخارج جامعاتها وهذا سوف يلعب دوراً كبيراً في توفير هذه الفرصة بالإضافة إلى انه سوف يحقق تعزيز وتلاحم وتعارف بين طلاب الجامعات اليمنية وفي رأينا أن هذا المشروع حقيقة هام وهادف لو تحقق سيلبي كل الأهداف المذكورة.[c1]توثيق الروابط بين الطلاب[/c]* وعلى نفس الصعيد قال د. يحيى بن بشر نائب رئيس جامعة إب لشؤون الطلاب: إن هذا المجلس طرح من فترة طويلة جداً من قبل نائب رئيس جامعة عدن لشؤون الطلاب وتم الاتفاق عليه العام الماضي وجاءت فكرة هذا المجلس على أساس ان طلابنا في فترة الصيف يعانون من فراغ وبالتالي كان له أكثر من هدف.. الهدف الأول: استفادة طلاب الجامعات اليمنية من التدريب في مختلف مرافق الدولة.. ثانياً: تعريف الطالب اليمني بوطنه مثلاً طلاب جامعة عدن يتوزعون على سبع جامعات وطلاب جامعة إب يتوزعون على سبع جامعات وهنا تعطى فكرة ومعلومة جيدة للطالب وسوف تعمل على توثيق الروابط بين طلبة الجامعات المختلفة.وأوضح د. يحيى بن بشر انه خلال اللقاء التشاوري ستوضع اللبنات الأساسية للمجلس ووضع اللوائح المنظمة له وبالتالي يتم رفعه مباشرة إلى مجلس اللقاء الموسع لرؤساء الجامعات مع وزير التعليم العالي لاعتماده للعمل فيه من هذا الصيف إن شاء الله.[c1]المجلس فكرة للم شمل الجامعات[/c]* ومن جانبه قال د. وجيه الوهبة مساعد نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب بجامعة الحديدة كان لجامعة عدن السبق لمناقشة هذا الموضوع وان كانت بعض الجامعات كجامعة حضرموت سبق وان طرحته بمجلس شؤون الطلاب سابقاً.وأوضح بانه تم تقديم بعض الأفكار ورأت جامعة عدن خلال هذا اللقاء التشاوري ان تطرح بعض المعالم الواضحة والرئيسية من خلال وضع لائحة داخلية أو نظام داخلي لما اسموه بمجلس التدريب الصيفي للجامعات اليمنية.وأضاف: ان فكرة هذا المجلس هي فكرة جميلة عبارة عن لم شمل ـ ان جاز التعبير ـ لما هو قائم الآن ولكن بشكل غير منظم.ورأت جامعة عدن ان يتم هذا اللقاء التشاوري للبدء بتكوين مجلس تنسيقي يتم من خلاله التنسيق لجميع الجامعات الحكومية وحتى غير الحكومية، كما اشار د. ناصر علي ناصر والتي تلتزم بشروط وزارة التعليم العالي الحق لأبنائها الطلاب أن يدخلوا ضمن البرنامج ويستفيدوا من هذا التدريب الصيفي داخل الوطن.[c1]ضرورة ربط الجانب النظري بالعملي[/c]* أما الدكتور محمد سعيد الشعيبي نائب رئيس جامعة تعز لشؤون الطلاب فقد قال: من المعروف ان الجامعات اليمنية تعتبر أعضاء في اتحاد المجلس العربي للتدريب على مستوى الجامعات العربية، موضحاً انه من الطبيعي الربط بين الجانب النظري والعملي لانه موضوع ذو أهمية.وأوضح أنه خلال تجربة تبادل الطلاب للتدريب مع الجامعات العربية لوحظ ان هذه الفرص تتاح لعدد قليل جداً من الطلاب وبالتالي هناك مجال لإتاحة فرصة أكبر للطلاب الآخرين للتدريب في إطار الجامعات اليمنية، والمعروف ان هذه تقوم فيها اساساً الشركات والمؤسسات المختلفة فعندنا إمكانيات طيبة كثيرة وبالتالي بالامكان لعدد كبير من الطلاب الحصول على فرص للتدريب خلال الصيف في الجامعات اليمنية المختلفة على اعتبار ان التدريب في الخارج مكلف تذكرة سفر ومصروف جيب وغيره والجانب الآخر ان طلاب الجامعات اليمنية الذين يتدربون عادة في المؤسسات والشركات اليمنية سوف يستفيدون كثيراً من مستوى هذه الشركات.[c1]التدريب الداخلي عوضاً عن التدريب الخارجي [/c]* أما الدكتور احمد صالح البيومي نائب رئيس جامعة ذمار لشؤون الطلاب قال: جاءت فكرة اللقاء التشاوري من أجل ان يتعرف الطلاب أولاً على الجامعات الموجودة في كل محافظة وتحديد الإمكانيات الموجودة في كل جامعة حتى يبدأ التدريب الداخلي عوضاً عن التدريب الخارجي لان بعض الجامعات لديها هناك تدريب خارجي فمثلاً جامعة ذمار تقوم بتدريب بعض طلبة كلية الطب في جامعة قناة السويس بحكم الاتفاقيات ولكن لو حسبناها لوجدنا انها تصرف مبالغ أكبر فيما لو كانت التدريبات داخلية ولكن هذا لا يعني ان نحرم الطلاب من التدريب الخارجي تحت هذا المبرر يجب ان تكون الامكانيات متوفرة ولو حتى بالحد الأدنى حتى يستفيد الطلاب من هذا التدريب.. مشيراً إلى أنه خلال هذا اللقاء سوف يتم تثبيت اللائحة التنظيمية لهذا المجلس حتى يبدأ باعماله لانه بدون لوائح وأنظمة لايمكن ان تنفذ الأمور بالشكل الصحيح ومن خلال اللوائح يمكننا ان نعرف ما هي المهام الموجودة في هذا المجلس.
اثناء اللقاء التشاوري لنواب الجامعات اليمنية والحكومية