عراقيون يحاولون تخفيف حرارة الجو بالاستحمام في نافورة ضخمة في حديقة بحيرة الجادرية ببغداد
بغداد/14أكتوبر/ رويترز: كيف تكون رؤية العراقيين لبغداد بدون جدران خرسانية ضد التفجيرات وبدون أجولة رمل أو أسلاك شائكة بل مجرد حديقة على بحيرة يسبح فيها الأطفال ويتريض هواة المشي حتى غروب الشمس؟.أعيد يوم الجمعة الماضي فتح حديقة بحيرة الجادرية الشهيرة التي أغلقت مرتين من قبل بسبب الحرب والفوضى. غمرت حالة من السرور عشرات العراقيين الذين توافدوا عليها وكان معظمهم من الشبان.ويأمل مسؤولون أن يؤذن افتتاح الحديقة ببداية عصر جديد من الترفية في مدينة عانت طويلا من إراقة الدم ومشاعر اليأس.وقال المتحدث باسم وزارة السياحة العراقية لرويترز من على ضفاف البحيرة «نقول للعراقيين بغداد آمنة الآن.. أرجوكم تعالوا واستمتعوا بوقتكم. سيأتون.»انه شعور يشاركه فيه كثيرون ولكن بحذر مع تراجع العنف ليعيد الحياة لبعض المناطق في بغداد.عند غروب شمس يوم الجمعة يعج حي الكرادة الواسع والراقي القريب من البحيرة بالناس.تقبل الأُسر على المطاعم التي تبيع الكفتة المشوية. وعلى الأرصفة في الخارج يسير شبان بين أشجار النخيل يضحكون ويركلون زجاجة من البلاستيك وكأنها كرة قدم.وعند الغسق يتوافد الآلاف على حديقة أبو نواس على الضفة الشرقية لنهر دجلة. ولا يذكرهم بالقتال الدائر في المدينة سوى تحليق طائرات هليكوبتر أمريكية في السماء ودوي صفارات عربات الشرطة من آن لآخر.ويقول عباس فرهام (52 عاما) وهو يستمتع بالتنزه مع زوجته وطفليه في الحديقة بعد ظهر أمس :»جئنا لنستعيد بعض السلام والهدوء الذي فقدناه».____________________[c1]البيتزا والهامبورجر وراء فوز الصين بأول ذهبية أولمبية في الملاكمة[/c] بكين /14أكتوبر/ رويترز: أرجع أول بطل أولمبي للصين في الملاكمة انتصاره الخاطف الذي ضمن لبلاده الذهبية رقم 50 في أولمبياد بكين إلى نظام تغذية يعتمد على الهامبورجر والبيتزا.وأجهش تسو شيمينج بطل العالم في وزن خفيف الذبابة بالبكاء وهو يقف على منصة التتويج بعد أن فاز بالميدالية التي كان يسعى اليها منذ حصوله على برونزية في دورة أثينا قبل أربع سنوات.وقال تسو للصحفيين بعد المباراة التي استغرقت نحو دقيقتين فقط بسبب إصابة في الكتف أجبرت منافسه المنغولي على الانسحاب «كنا في انتظار هذا الأمر طوال أربع سنوات.»وأضاف «من المؤسف إن الأمر انتهى سريعا للغاية لأني أردت أن أمنح الصين مباراة حماسية للغاية لكن الأمر الأكثر أهمية إنني حصلت على الميدالية الذهبية.»لكن الجماهير الصينية لم تعترض على هذا الأمر وقال أحدهم مازحا مشيرا للعداء الصيني ليو شيانج الذي انسحب من الدورة بسبب الإصابة لكنه غالبا ما ينهي سباق 110 أمتار حواجز في وقت يزيد بقليل على عشر ثوان «لقد فزت بالذهبية أسرع من ليو شيانج.»وأكد الملاكم الصيني انه استغرق شهرا كاملا لتقليل وزنه حتى يصل للوزن المنشود باستخدام نظام تغذية مريح.وقال تسو وهو يبتسم «في الفترة الأخيرة كنت أتناول البيتزا والهامبورجر. انا استمتع بالطعام الغربي. البيتزا مذاقها جيد للغاية.»وأضاف «كما إن الطعام الصيني يمتلئ بالدهون لذلك الطعام الغربي يساعدني كثيرا عندما أحاول التحكم في وزني.»